اخبار اليوم - كشفت مصادر متابعة لمجال الطيران المدني، عن تفادي حدوث تصادم بين طائرتين إحداهما تابعة للخطوط الجوية القطرية والأخرى إثيوبية فوق خليج عدن بالقرب من المجال الجوي الصومالي.
وأشارت مواقع تعنى بالطيران المدني، إلى أن الطائرة القطرية نجت من حادث التصادم بعدما تلقت إشعاراً بضرورة التحليق لارتفاع 40 ألف قدم، وهو ما يجعلها تصطم مباشرة بطائرة إثيوبية قادمة في نفس الاتجاه.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن طائرة قطرية من طراز “بوينغ 787” تلقت تعليمات من المراقب الجوي في مقديشو للتحليق حتى ارتفاع أربعين ألف قدم، بينما كانت دون ذلك، إلا أن نظام المراقبة الإلكترونية في الطائرة القطرية نبه الطيار لتواجد طائرة إثيوبية من طراز A350 على نفس الارتفاع قادمة من الاتجاه المعاكس، وهو، ما كان يجعل التصادم وشيكاً بينهما.
وكانت الطائرتان القطرية والإثيبوية تحلقان في اتجاهين معاكسين فوق خليج عدن بالقرب من الصومال. ونشر موقع معلومات الطيران المتخصص في المجال تفاصيل الحادثة، وأشار إلى أن طيار القطرية لم يستجب لتوجيهات برج المراقبة وإلا لكان الاصطدام وشيكاً.
وبعد تلقي طيار القطرية تنبيهاً من نظام تجنب الاصطدام بالطائرة (TCAS) عاد للتحليق على ارتفاع 38,000 قدم لتجنب التصادم.
وأصدرت هيئة الطيران المدني الصومالية بياناً كشفت فيه أنه جار التحقيق في الموضوع، ومن مسار طائرة الخطوط الجوية القطرية (Qatar 6U) التي تسلك طريق الدوحة- عنتيبي في أوغندا، وكانت تحلق على ارتفاع ثابت (38000 قدم)، مع رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم (602) التي كانت في طريقها من أديس أبابا إلى دبي.
وتداول بعض المغردين معلومات عن وجود اختراق لمركز المراقبة الجوية، إلا أن بعض الخبراء في المجال نفوا صحة ذلك، مع التأكيد أن الطائرة لا تتواصل عبر الموجات الصوتية، بل مباشرة مع مركز المراقبة الجوية.