اخبار اليوم - وسط إثارة كبيرة واهتمام عالمي، انطلقت كأس السعودية 2024 في نسختها الخامسة، يوم الجمعة، بمشاركة 244 جوادا تمثل 13 دولة، وذلك على ميدان الملك عبدالعزيز في الجنادرية.
ويبلغ مجموع جوائز أغلى سباق خيل في العالم 37.6 مليون دولار، موزعة على 17 شوطاً بواقع 8 أشواط لأمسية الجمعة في الحفل رقم 103، و9 أشواط لأمسية السبت في الحفل رقم 104، من موسم سباقات الرياض الذي ينظمه نادي سباقات الخيل، ويبلغ مجموع جوائز الشوط الختامي منفرداً والذي يحمل اسم "كأس السعودية"، 20 مليون دولار.
ويحتضن مضمار الملك عبدالعزيز الذي افتتح 2003 السباق والذي عزز مكانته كمركز للتميز في الفروسية حول العالم مع التطوير الأخير لمسار العشب الجديد بطول 1800 متر.
ويجذب كأس السعودية أكثر من 70 جوادا عالميا من مختلف أنحاء العالم، بدءا من الأرجنتين ووصولا إلى اليابان.
وسيقام كأس السعودية (فئة1)، لخيل الـ4 سنوات فأكثر على المضمار الرملي لمسافة 1800م، حيث يتنافس على جوائزه 14 جواداً تمثل بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية كلا من الولايات المتحدة الأميركية واليابان والإمارات.
وبينما تدفع الولايات المتحدة الأميركية بخمسة جياد في هذا الشوط، تشارك السعودية واليابان بأربعة جياد لكلٍ منهما، حيث تحاول طوكيو الحفاظ على اللقب الأغلى الذي توجت به العام الماضي، ويمثل الإمارات جواد واحد فقط.
ويقام السباق العالمي بعد أسابيع من كأس بيغاسوس، ويشهد مشاركة أقصى قدر من الخيول والفرسان من الدرجة الأولى، مما يعزز مكانة كأس السعودية كسباق عالمي، وبات الحدث الأبرز في تقويم السباقات العالمية.
وتم تصميم الكأس من قبل دار جيرارد للمجوهرات ومقرها المملكة المتحدة، كرمز رائع للتميز في سباق الخيل، وصنعت الكأس من الذهب عيار 24 قيراطا ويبلغ طولها أكثر من متر واحد، لتجسد هيبة وعظمة كأس السعودية.
وإلى جانب إثارة السباقات، شهدت بطولة كأس السعودية أيضا حضور السير أليكس فيرغسون، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، الذي أعرب عن سعادته بالمنافسة في السباق العالمي، إذ يشارك في السباق عبر جواد "سبريت دانسر" الذي يشترك في ملكيته مع فريد دون وغيد ماسون.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن السباق في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني: سرعان ما أصبحت بطولة كأس السعودية، التي انطلقت لأول مرة في 2020، واحدة من أكثر الأحداث المنتظرة في تقويم السباقات العالمية، وباتت منصة عالمية تعرض التميز في الرياضة والثقافة والتراث.