المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: المجاعة في القطاع تتعمق ونطالب بكسر الحصار

mainThumb

21-02-2024 09:35 PM

printIcon
أخبار اليوم - بدأت المجاعة تتعمق في قطاع غزة، وفق مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة الذي طالب بكسر الحصار عن القطاع وفتح المعابر.

وقال الثوابتة في تصريح لبرنامج "صوت المملكة" من أمام مستشىفى شهداء الأقصى إنه إذا أقدم الاحتلال على اجتياح رفح فهذا يعني أن هناك عمليات إعدام لأكثر من 100 ألف إنسان.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لشتى أنواع المجازر خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، متحدثا عن تهجير قسري وحرمان من الغذاء والماء والدواء والخدمات الصحية وهدم للبيوت وغيرها من جرائم.

وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة أكثر من كارثي حيث وصل الحال بالمواطنين لأكل أعلاف الحيوانات في ظل نفاد الطحين وفي ظل منع الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المساعدات إلى القطاع خاصة في محافظة شمال قطاع غزة ومدينة غزة.

وحول اجتياح رفح قال إن هذه الخطوة جرى التحذير منها كثيرا في ظل وجود مليون و300 ألف يعيش بها.

ولدى سؤاله عن التفكير الذي يشغل الفلسطينيين في قطاع غزة الآن قال إن التفكير هو بوقف الحرب المتواصلة على القطاع، مؤكدا صمود أهالي القطاع رغم حرق كل شيء بالقطاع.

"الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يرفض التهجير خارج أرضه ووطنه، ولن يخرج إلا شهيدا من أرضه ولن يتكرر ما حدث عام 1948 وسينكسر الاحتلال الإسرائيلي" وفق الثوابتة .

قالت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، إن 800 جريح فقط تمكنوا من الخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول، من أصل قرابة 70 ألفا.

وأوضح الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، لـ "المملكة": "فيما يخص عملية إخراج المرضى والجرحى لا تزال الآلية متبعة عقيمة وتسمح بقتل المزيد من الجرحى والمرضى".

وتابع: "ما خرج حتى اللحظة فقط 800 جريح منذ بدء العدوان، إضافة إلى 400 مريض بالسرطان؛ وبالتالي الآلية المتبعة قاتلة" وذلك من أصل قرابة 70 ألف إصابة، وأكثر من 10 آلاف مريض بالسرطان.

القدرة تحدث عن "تدمير ممنهج" للمنظومة الصحية في القطاع المحاصر.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي 150 مستشفى أخرج منها 32 عن الخدمة، و53 مركزا للرعاية الأولية، إضافة إلى تصفية الوجود الصحي شمالي القطاع المكتظ، بحسب القدرة.

ويعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على "تصفية الوجود الصحي في خان يونس، حيث يقوم بعسكرة مجمع ناصر الطبي الذي يعتبر العمود الفقري للمنظومة الصحية جنوبي قطاع غزة" إضافة إلى مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني.

ودمر جيش الاحتلال الإسرائيلي 126 سيارة إسعاف، فيما "بقيت بعض سيارات الإسعاف التي تعمل في منطقة رفح، وبالتالي الوضع الصحي كارثي للغاية" على ما ذكر القدرة الذي أشار إلى اعتقال أكثر من 150 طاقما طبيا على رأسهم مديرو مستشفيات في شمال قطاع غزة وخان يونس.

ويواجه مجمع ناصر الطبي حصارا إسرائيليا مطبقا منذ أكثر من 30 يوما وتعرض لاقتحام قبل 4 أيام.

واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 70 من الكوادر ومن إدارة مجمع ناصر الطبي، إضافة إلى عشرات المرضى وهم على أسرة العلاج داخل المستشفى، بحسب القدرة.

في حين "لا يزال يوجد داخل مجمع ناصر الطبي حتى اللحظة 25 من الكوادر الطبية، إضافة إلى 150 من المرضى والجرحى وهؤلاء جميعهم من الحالات التي لا تستطيع الحركة وتحتاج إلى رعاية" على ما شرح القدرة.

وهناك 8 شهداء داخل المجمع من المرضى كانوا على أجهزة دعم الحياة والتنفس الاصطناعي نتيجة توقف الأكسجين، فيما لا يسمح جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخراجهم من غرف المرضى لدفنهم، وفق القدرة.

وقال إن "كل الموجودين داخل المجمع باتوا بلا كهرباء وماء وطعام وأكسجين وخدمات صحية" فيما هناك "تكدس أطنان هائلة من القمامة سواء الطبية أو المختلفة داخل الأقسام وغرف المرضى".