أخبار اليوم - بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، خلال لقاءين منفصلين، مع سفير سلطنة عمان لدى المملكة فهد بن عبد الرحمن العجيلي، والمفوضة للشؤون الجندرية القبرصية جوزي كريستودولو، أوجه التعاون في مجالات الحماية الاجتماعية.
وعرضت الوزيرة بني مصطفى خلال اللقاءين لجهود الوزارة في مجال الحماية والرعاية لعدد من الفئات المستهدفة من برامج الوزارة، مثل فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري وضحايا العنف الأسري وكبار السن.
وأشادت بني مصطفى بأهمية برنامج الحماية الاجتماعية الجديد في سلطنة عمان، والتعاون بين البلدين في مجال البرامج المتعلقة بالتنمية الاجتماعية، من خلال الإطلاع على التجارب المشتركة وتبادل الخبرات.
من جهته، أكد السفير العجيلي أهمية تبادل الخبرات والزيارات والاطلاع على التجارب المشتركة في مجال الخدمات الاجتماعية المشتركة.
وخلال لقائها المفوضة للشؤون الجندرية القبرصية جوزي كريستودولو، تطرقت بني مصطفى إلى التعديلات التشريعية، على قانوني الأحزاب والانتخاب، إنطلاقا من التوجيهات الملكية وتنفيذا لرؤى التحديث، لافتة إلى "مدرسة" المشاركة السياسية للمرأة وتدريب النساء من خلالها، وبما سينعكس على تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية وتمكينها في مختلف المجالات.
ولفتت وزيرة التنمية، إلى أن الجهود مستمرة في هذه المبادرة، وأن تدريب السيدات تناول العديد من الموضوعات من بينها بناء الهوية الحزبية وبناء القدرات مثل التفكير النقدي والظهور الإعلامي والقيادة والثقة وبناء الهوية السياسية وإدارة الأزمات والاستجابة.
وأشارت الى مخرجات استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي، وبرامج التمكين الاقتصادي الموجهة للمرأة والأسرة، من خلال برنامج الأسر المنتجة الذي يوفر فرص تمويل لمشاريع صغيرة مدرة للدخل، مؤكدة أهمية التعاون في مجال مساعدة السيدات وتسويق منتجاتهن المتميزة في كلا البلدين.
بدورها، أشادت المفوضة القبرصية، بالجهود الأردنية في مجال تمكين المرأة في عدد من المجالات التي انعكست على دورها ومكانتها.