أخبار اليوم - تظاهر معلمون في العاصمة البريطانية لندن، احتجاجا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتجمع المتظاهرون، مساء الجمعة، أمام مبنى وزارة الداخلية، ثم ساروا نحو وزارة التعليم، ومن ثم توجهوا إلى المبنى رقم 10 الرسمي لرئيس الوزراء في شارع داوننغ ستريت، بحسب وكالة الأناضول.
ورفع المتظاهرون صورا لأطفال من قطاع غزة استشهدوا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي، كما أنهم وضعوا ملابس أطفال ملطخة بالطلاء الأحمر أمام مقر رئاسة الوزراء.
ورفع المعلمون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"وقف إطلاق النار الآن"، ودعوا إلى وضع حد لقتل الأطفال في فلسطين.
وهتف المتظاهرون بشعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الحرب في غزة" و"فلسطين حرة من النهر إلى البحر".
وأوضحت المعلمة فريدي فانسون، أنها تدعم الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 20 عاما، معربة عن حزنها الشديد لاستشهاد عدد كبير من الأطفال، وفقا لوكالة الأناضول.
وأكدت أن ما يجري في غزة هو "إبادة جماعية" وأنها ستواصل دفاعها عن الفلسطينيين حتى يتم تحريرهم.
ولليوم الـ127 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27947 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67459 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.