وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التقارير الخاصة بقرار اختبار البطاقات الزرقاء بأنها "غير صحيحة ومتسرعة".
وذكر (فيفا) على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) مساء الخميس: إذا تم تطبيق مثل هذه التجارب، فينبغي أن يتم اختبارها بطريقة مسؤولة وفي المستويات الأدنى.
وذكرت صحيفة "ذي تليغراف" البريطانية في وقت سابق أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) سمح بإجراء تجارب استخدام البطاقات الزرقاء.
هذا من شأنه أن يفرض 10 دقائق إيقاف على اللاعبين إذا منعوا، على سبيل المثال، فرصة تهديفية واضحة من خلال ارتكاب خطأ بسيط أو هاجموا الحكام لفظيا.
وكتبت الصحيفة، نقلا عن (إيفاب)، أنه إذا حصل لاعب على البطاقة الزرقاء مرتين، سيحصل بعدها على بطاقة حمراء (خروج اللاعب مباشرة من الملعب)، وكذلك الأمر إذا حصل على بطاقة زرقاء وأخرى صفراء.
ويمكن إجراء الاختبارات خلال فترة العطلة، ولكن ليس في الدوريات الكبرى. ويدرس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جعل بطولتي كأس الاتحاد وبطولة الكأس للسيدات متاحتين للتجربة بشكل تطوعي.
وإذا دخلت البطاقة الزرقاء قوانين كرة القدم، ستكون هذه أول بطاقة جديدة يتم تقديمها منذ أن تم تقديم البطاقات الصفراء والحمراء في كأس العالم 1970.
وتطبق رياضات أخرى، مثل كرة اليد، قواعد تشبه البطاقة الزرقاء. وتتواجد البطاقة في كرة اليد منذ عام 2016.