أخبار اليوم - خاص 
شدد نقيب تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات محمد حجير على ضرورة حماية القطاع من الدخلاء على المهنة، في ظل حالة تراجع النشاط التجاري في المكتبات التي تشهد عادة في هذا الوقت من العام اشتداد المبيعات.
وأكد في تصريح لـ"أخبار اليوم" أن مزاحمة دخلاء المهنة وتعدد أماكن بيع القرطاسية أضعف الإقبال على المكتبات، حيث باتت تباع في المجمعات التجارية ومحال الألبسة وحتى السوبر ماركت ومحال كل شيء بنصف دينار وغيرها.
ولا ينكر أن تعدد مراكز البيع باتت منافسا قويا لقطاع المكتبات المختصة ببيع المستلزمات المدرسية والقرطاسية.
وشدد حجير على أن موسم العودة إلى المدارس يعد أحد أهم المواسم التجارية، التي تسهم في زيادة حركة النشاط الاقتصادي عامةً وقطاع بيع المستلزمات المدرسية على وجه الخصوص؛ مؤكدا على أن العاملين في القطاع ينتظرون هذا الموسم كل عام، بهدف زيادة مبيعاتهم، وتسديد التزاماتهم.
ولفت إلى أن متوسط احتياجات طالب المدرسة من القرطاسية في الفصل الثاني يبلغ ما بين 10-15 ديناراً.
وبين حجير أن عمل مكتبات بيع القرطاسية، التي يقدر عددها بنحو أربعة آلاف تاجر وموزع ومستورد منتشرين في كافة أنحاء المملكة له خصوصية عن بقية القطاعات من ناحية نشاطه؛ إذ إنه مرهون بالأسابيع الأولى من عودة المدارس.
وأشار حجير إلى أن استمرار تفاقم مشكلة التغول على عمل المكتبات سيؤثر سلبًا على استمراريتها، مؤكدًا ضرورة تدخل الحكومة والجهات المختصة لتنظيم السوق وفرض قوانين تمنع القطاعات من ممارسة أنشطة تجارية غير مرخصة.
وجدد حجير دعوته لوزارة الصناعة والتجارة بأن تمارس دورها الرقابي في التجارة خارج الرخصة الممنوحة للمحال التجارية كل وفق اختصاصه.