أخبار اليوم - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها سترد قريبا على المقترح الجديد لهدنة في غزة وتبادل أسرى مع الاحتلال، وذلك على لسان مسؤول كبير في الحركة.
ونقلت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية عن مسؤول لم تسمه، قوله إن الحركة "سترد قريبا" على المقترح.
في وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إن دراستهم المقترح الجديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ترتكز على أن تفضي المفاوضات إلى إنهاء "العدوان" الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال "تواصل" بين هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، بحسب بيان صدر عن حركة "حماس"، الجمعة.
وذكرت "حماس" أنه جرى خلال التواصل بين هنية والنخالة "استعراض التطورات الميدانية والسياسية التي تمر بها ساحتنا الفلسطينية وخاصة معركة طوفان الأقصى".
وأضافت: "جرى التشاور بشأن المبادرات لإنهاء العدوان على غزة والتأكيد على أن دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليا".
إضافة إلى "انسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار، والإعمار، وإدخال كافة متطلبات الحياة لشعبنا وإنجاز صفقة تبادل متكاملة مؤكدين بأن فصائل المقاومة ستكون حيث هي مصلحة شعبنا وحمايته"، وفق البيان.
كما تواصل هنية، وفق بيان آخر لـ"حماس"، مع نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر "تم من خلاله استعراض تطورات معركة طوفان الأقصى والتشاور بخصوص المقترح الجديد الناجم عن اجتماع باريس لوقف إطلاق النار".
وذكر البيان، أنه "تم إعادة التأكيد على موقف فصائل المقاومة بضرورة أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع وإعادة النازحين إلى أماكن سكناهم ورفع الحصار، والإعمار، وإدخال كافة متطلبات الحياة وإنجاز صفقة تبادل جادة ومجزية".
والثلاثاء الماضي، قال هنية إن "حماس" تسلمت مقترحا تم تداوله في اجتماع باريس الأحد، وإنها تلقّت دعوة لزيارة القاهرة من أجل بحث الاتفاق، دون تحديد موعد زيارته القاهرة.
والأحد، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.