أخبار اليوم - أفادت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على سيارة شرقي الخليل جنوبي الضفة الغربية، كما واصلت مداهماتها في بلدات عدة ليل الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت السائق -وهو شاب فلسطيني- بعد إطلاقها النار على السيارة.
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس بشمال الضفة، ونشرت فرق القناصة فوق عدد من البنايات المطلة على المخيم، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وقالت "كتائب شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير" إن مقاتليها في مخيم بلاطة يتصدون للقوات المقتحمة ويشتبكون معها بالرصاص ويستهدفونها بالعبوات الناسفة.
وداهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة قصرة جنوبي نابلس وبلدة روجيب شرق المدينة وبلدة برقة إلى الشمال الغربي، وسيرت دوريات في عدد من الأحياء وحاصرت بعض المنازل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية باقة الحطب شرق قلقيلية وداهمت عددا من المنازل وعبثت بمحتوياتها.
اعتقالات متواصلة
ونفذ جيش الاحتلال كذلك حملة دهم واعتقال في صفوف الفلسطينيين بمدينة طوباس شمالي الضفة اندلعت على إثرها مواجهات بين المواطنين والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت.
وتجددت الاقتحامات أيضا في مدينة جنين شمالي الضفة، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل عدة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الساعات الماضية 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة وجريح وأطفال.
وأفادت الهيئتان في بيان مشترك بأن حصيلة الاعتقالات منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفعت إلى نحو 6485 معتقلا.
وتتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة ومخيماتها في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
خطة استيطانية
وبعد يوم من فرض الولايات المتحدة عقوبات على مستوطنين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش دعا لجنة التخطيط إلى التصديق على خطة لبناء 7 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وقد تصاعدت اعتداءات المستوطنين بكل أشكالها، بما فيها بناء البؤر الاستيطانية في الضفة المحتلة تزامنا مع الحرب على غزة، حيث يوفر جيش الاحتلال حماية للمستوطنين خلال اعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين.
وتقدر حركة السلام الآن الإسرائيلية أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات الضفة، بما فيها القدس الشرقية.