أخبار اليوم - صفوت الحنيني - مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وفي السعي وراء جاهزية السوق المركزي الأردني للخضار والفواكه من حيث الكميات داخل السوق المحلي بالإضافة لارتفاع أسعار بعض الأصناف واحتكارها من بعض التجار، كان لا بد من التطرق لهذا القضية.
أمانة عمان الكبرى قالت إن السوق المركزي على أتم الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل من خلال خطة كانت قد وضعتها على ثلاث مراحل انتهت الأخيرة منها الأسبوع الماضي.
وقال مدير دائرة السوق المركزي كساب الشخانبة لـ "أخبار اليوم" أن الأمانة ترصد أسعار البيع بالجملة من الخضار والفواكه داخل ساحات السوق المركزي، وهي أسعار استرشادية غير ملزمة لأي طرف من الأطراف داخل عملية البيع، في حين ترصد أغلب الأسعار من حيث الأكثر والأقل سعرا، أما فيما يتعلق بتفاوت الأسعار بين السوق المركزي والمحلي، فإن وزارة الصناعة والتجارة هي الجهة المعنية بمتابعة هذا الأمر.
وأوضح الشخانبة أن الكميات الموردة كافية حيث لا تشهد انقطاعا من أي صنف من الأصناف، بالإضافة إلى أن كافة الأصناف موجودة داخل السوق المركزي وأسعارها محددة من خلال النشرات التي ترصد عبر موقع الأمانة الإلكتروني، باستثناء صنف الثوم حيث يشهد شح في الكميات الموردة داخل السوق، الأمر الذي تسبب برفع سعره كما حدث في السنوات السابقة، ومن المتوقع أن تفتح وزارة الزراعة باب الاستيراد، حتى تتمكن من إنهاء هذه المشكلة.
وقال الشخانبة إن ما يتعلق بالاحتكار والتلاعب بالأسعار من قبل العمالة الوافدة هو عارياً عن الصحة في ظل إدارته لهذا المرفق الحيوي التابع لأمانة عمان، وأن الشركات التي تتداول الخضار والفواكه داخل ساحة السوق المركزي هي أردنية 100%، وأن العمالة الوافدة هي عبارة عن عمالة منظمة ومصرح لها بالعمل داخل هذه المحالّ والشركات الأردنية.
وبين الشخانبة أن إقبال الشباب الأردني على العمل في السوق المركزي شهد ارتفاعا كبيرا بكافة المجالات من بائعين وحراس داخل السوق، أما الواردات فإنها تخضع لفحص رقابي من قبل وزارة الزراعة الموجودة داخل ساحات السوق المركزي التي تأخذ عينات يومية من البضائع التي تدخل السوق وفحصها حسب الأصول داخل المختبرات الخاصة بالوزارة.