أخبار اليوم - صفوت الحنيني - من المعروف أن الأردن يعاني عجزاً مائياً بشكل متفاقم بنحو 400 مليون متر مكعب سنوياً، نتيجة تراجع المصادر والفاقد الذي يقدر بـ50% حسبما قال وزير المياه رائد أبو السعود في تصريحٍ صحفيٍ سابق.

الوزارة توضّح

قال الناطق الإعلامي لوزارة المياه عمر سلامة لـ "أخبار اليوم" أن عدد السدود الرئيسية في المملكة هو 16 سداً رئيسياً و 410 سدود صحراوي بإمكانها تلبية احتياجات الأردن من الموارد المائية.
ونفى سلامة أن يكون أي سد من السدود قد خرج عن الخدمة بعيداً عن الأسباب التي يمكنها أن تعيق عمل أي سد في المملكة، مشيراً أن السعة التخزينية للسدود قد وصلت إلى 288 مليوناً م 3.
أما فيما يتعلق في الأراضي المجاورة للسدود، أوضح سلامة أن غايتها يُستفاد منها لغايات زراعية بدلا من وُجود مياه صالحة للشرب في تلك المناطق، وأن الوزارة تعمل على بعض المشاريع، والتي من شأنها أن تُحسن الجذب السياحي لتلك المناطق.

السدود في الأردن

يُعتبر سد الملك طلال أكبر سدود الأردن، حيث تبلغ سعته التخزينية 75 مليون متر مكعب، وهو من النوع الركامي الصخري، ويستخدم لغايات الري وتوليد الكهرباء.
ويعتبر سد التنور الذي تبلغ سعته التخزينية 16.8 مليون متر مكعب ثاني أكبر السدود من حيث السعة التخزينية وهو من النوع الخرساني المدحول، ويستخدم لغايات الري.
ويمتلك السد العديد من الروافد المائية منها وادي الحسا وسيل جاعص وروافد صغيرة من الجبال المحيطة في السد.
ويُستفاد من سد التنور في ري الأراضي الزراعية بالمرحلة الثانية في منطقة الأغوار الجنوبية، والتي تقدر مساحتها حوالي (7000) دونم عند تشغيلها بالإضافة للري التكميلي للأراضي الزراعية ضمن المرحلة الأولى بمنطقة الأغوار الجنوبية، تزويد شركة البوتاس العربية بالاحتياجات المائية عن طريق وصلة الربط بين مشروع محطة ضخ السمار الجديدة ومديرية الخط الناقل، وتزويد مديرية زراعة الطفيلة/مديرية الحراج بالمياه اللازمة لري الأشجار الحرجية داخل حرم السد.
أما سد الكفرين الواقع في الأغوار الوسطى، والذي يعتبر ثاني سدود الأردن من حيث سنة التأسيس بعد سد شرحبيل بن حسنة، تبلغ سعته التخزينية 8.45 مليون متر مكعب، وهو من النوع الترابي، ويستخدم لغايات ري المزروعات في الأغوار (سلة خضار الأردن) والتغذية الجوفية.