أخبار اليوم - ارتفعت حصيلة الشهداء في طولكرم، الأربعاء، إلى 5 شهداء وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشهداء هم "أحمد طارق نعمان فرج (18 عاماً)، وليد إبراهيم محمد غانم (17 عاماً)، أحمد موسى مطلق بدو (17 عاماً)، أحمد معين ذيب مهداوي (35 عاماً) أشرف أحمد ياسين ياسين (22 عاما).
وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة ارتفع منذ مطلع عام 2024 إلى 42 شهيدا ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 361 شهيداً.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء على الصحفيين في مخيم طولكرم، وحولت عدة منازل لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية مع المواطنين.
وقال مراسل تلفزيون فلسطين إيهاب الضميري، إنه وأثناء تقديمه لرسالته الصحفية على البث المباشر، تقدم إليه عدد من جنود الاحتلال واختطفوا المايكروفون الذي يحمل شعار تلفزيون فلسطين، وأجبروه على الوقوف على جدار ورفع يديه عاليا، واعتدوا عليه بأعقاب البنادق والركل بالأرجل بعد تفتيشه.
وأضاف أن جنود الاحتلال الإسرائيلي استجوبوه بطريقة استفزازية، وأخذوا جهاز الهاتف الخلوي الخاص به وأغلقوه، مع سؤالهم له عن ما يحمله من مقتنيات شخصية، بحجة أن هذا المكان غير مسموح لأحد بالتواجد فيه.
وأوضح أن قوات الاحتلال حاولت أيضا التنكيل بالصحفية فيحاء خنفر، وتهديدها أكثر من مرة وسحب هاتفها الخلوي، وسط تهديد الطواقم الصحفية المتواجدة بإطلاق النار عليهم والاعتقال.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة المصور الصحفي في تلفزيون فلسطين فادي ياسين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مخيم طولكرم منذ الساعة الرابعة والنصف من فجر الأربعاء.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال حولت عشرات المنازل إلى ثكنات عسكرية وأماكن للتحقيق مع الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم، بعد إجبار النساء والأطفال على مغادرتها.
وأضافت أن أضرارا جسيمة لحقت بمنازل الفلسطينيين والممتلكات العامة بعد اقتحامها وتخريب محتوياتها إلى جانب تمزيق صور الشهداء، وما لحق بالبعض الآخر من تدمير جراء التجريف من جرافات الاحتلال أو قصف بعض المواقع، والتي طالت مسجد السلام في المخيم، ومركز لجنة الخدمات الشعبية للمخيم.
واقتحمت جرافات الاحتلال حارتي المحجر والمنشية في مخيم نور شمس شرق المدينة، وشرعت بتجريف البنى التحتية وتدمير المنشآت والمحال المتواجدة فيها.
وفي الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ذنابة، واستولت على منزل الفلسطيني نمر الصباريني وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وكانت قوات الاحتلال فجرت منزل الفلسطيني عزمي الغانم في حارة الغانم بمخيم طولكرم.
وأجبرت قوات الاحتلال سكان المنزل على مغادرته تحت تهديد السلاح، وقامت بتفخيخه وتفجيره، وإحداث أضرار جسيمة فيه وفي المنازل المحيطة به.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين طالت العشرات منهم، ونقلتهم إلى مباني استولت عليها داخل المخيم وخارجه، وأجرت معهم تحقيقا ميدانيا فيها.
فيما أصيب المسعف في الهلال الأحمر عبد الله ربابعة بشظايا رصاص في قدمه وحالته مستقرة أيضا، وضابطة الإسعاف صفية بلبيسي بشظايا في اليد.
وكان أربعة فلسطينيين استُشهدوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف طائرة مسيرة للاحتلال، استهدف حارة التمام في مخيم طولكرم.