أخبار اليوم - علامات تأخر النمو العقلي عند الأطفال تعني عدم قدرة الطفل على التفكير بما يتناسب وعدد سنوات عمره، وهي حالة تصيب نسبة عالية من الأطفال في مراحل عمرهم الأولى، وقد تتأخر حتى سن دخول المدرسة، وهو أمر تتعدد أسبابه ما بين وراثية أو لأسباب عضوية؛ مثل إصابته بمتلازمة "داون"، أو بسبب التعرض لمواد كيمائية سامة، أو لإصابات عنيفة بالدماغ.
مع العلم بأنه يمكن اعتبار أن التأخر العقلي والتخلف العقلي مصطلحان مترادفان، فكلاهما يدل على مستوى ذكاء تحت المعدل الطبيعي، بجانب بطء في تعلم المهارات بالتقرير التالي سنتعرف إلى علامات النمو العقلي الصحيح عند الطفل، وكذلك سنطالع الإشارات التي تدل على تأخر النمو العقلي عند الأطفال لتدارك الموقف وعلاجها بقدر المستطاع. اللقاء وأستاذة تعديل سلوك الأطفال حسناء الشال للشرح والتوضيح.

علامات تأخر في النمو.. تدعو للخوف

عند سن شهرين: لم يبدأ الطفل بالابتسام لأمه.
عند سن 3 شهور: عدم الالتفات إلى المحيطين به ومتابعتهم بنظره.
عند سن 4 شهور: عدم القدرة على التحكم بحركة الرأس.
عند سن 6 شهور: لا يحاول الطفل الوصول للألعاب حوله واللعب بها.
عند سن 8 - 9 شهور: لو لم يستطع الطفل نقل الأشياء من يد إلى أخرى أو لم يستطع الجلوس دون مساعدة.
عند سن سنة: عدم القدرة على الوقوف دون مساعدة أو عدم استطاعة الإمساك بالأشياء بالسبابة والإبهام.
عند سن سنة ونصف: عدم المشي دون مساعدة أو عدم القدرة على إطعام نفسه بالملعقة.
عند سن سنتين: لو لم يقل الطفل جملة من كلمتين، أو عند سن سنتين ونصف ولم يبدأ الطفل اللعب التخيلي.
عند سن 3 سنوات إلى 3 سنوات ونصف: عدم اللعب مع الأصدقاء وعدم القدرة على تكوين جملة من 3 كلمات.

علامات تأخر النمو العقلي

عدم قدرة الطفل على الابتسام خلال الشهور الأولى من عمره، وعدم تجاوبه مع من حوله حتى والديه الملازمين له.
تأخر مشى الطفل ووقوفه، وكذلك تبدو في حركة اليدين؛ حيث تظل قبضة يد الطفل مغلقة لأكثر من 6 شهور، ولا يستطيع استخدامها وحمل الأشياء بها.
عدم قدرة الطفل على التحكم في حركة رأسه، وعدم تمكنه من النظر لأعلى.
تأخر الكلام وصعوبة النطق.
تشتت انتباه الطفل، وعدم قدرته على التعرف إلى الأشخاص والأشياء.
عدم الاتزان من علامات التأخر العقلي.
شعور الطفل بالخوف بشكل مبالغ فيه من الأشخاص الآخرين.
عدم إدراك الطفل لأي مخاطر حوله.
وعند دخوله المدرسة يلاحظ عدم قدرة الطفل على الكلام والكتابة بشكل واضح.
ضعف القدرة على الحفظ والفهم والاستيعاب.
لا يستطيع الطفل الحفاظ على اتزانه أثناء المشي أو الجري.

تابع..تأخر النمو المعرفي من علامات التأخر العقلي

غالبية الأطفال يستطيعون المشي أو الوقوف على الأقل عند بلوغهم العام الأول، ولكن إذا وصل سن الطفل إلى 18 شهراً، ولم يتمكن من المشي أو الوقوف، فقد تكون هذه إحدى علامات تأخر النمو.
وربما كان التأخر العقلي سبباً في عدم التوازن في العضلات، أو التأخر في النمو بعامة.
المعتاد أن يبدأ الطفل في إصدار أصوات غير مفهومة، أو الضحك بصوت مسموع عند سن 4 إلى 5 شهور، وبوصوله للعام الأول، يكون قد بدأ في نطق بعض الكلمات، وإن كانت غير مفهومة جيداً.
ولكن إذا وصل الطفل إلى 12 شهراً ولم يبدأ بعد بإصدار هذه الأصوات؛ فهذه علامة على تأخر النمو، بسبب مشاكل عصبية، سمعية، أو إدراكية.
يبدأ الطفل في مد يديه لالتقاط الألعاب، أو الوصول إلى قدميه عند سن 3 أشهر، وإذا تأخرت هذه المهارة حتى سن 6 أشهر، فهذا يدل على تأخر النمو العصبي للطفل.

طرق العلاج تختلف

تختلف طرق علاج تأخر النمو عند كل طفل، باختلاف أسبابه وأعراضه:
فهناك بعض الحالات قد يستلزم علاجها جراحات دقيقة، وحالات لا يستلزم علاجها أكثر من جلسات علاج طبيعي.
العلاج المبكر يحدث فرقاً كبيراً في التقدم، ويساعد على تطوير المهارات المعرفية.
يمكن استخدام العلاج باللعب أو العلاج السلوكي، مع التوصية بخطوات محددة يمكنك اتخاذها في المنزل.
من الضروري اكتساب الطفل مهارات مختلفة، في كل شهر من عمره، منذ الولادة حتى إتمامه عامه الثالث.
وكذلك إدراك وتتبع ظهور العلامات التي تدل على تطور نمو الطفل؛ كالنمو الحركي والذهني والسلوكي والعاطفي والسمعي واللغوي والبصري.