أخبار اليوم - سواء كان الفائز ريال مدريد أو برشلونة، سيكون كلاسيكو السوبر الإسباني بين الغريمين التقليديين مفتاح كسر لعنة مستمرة في المسابقة بنظامها الجديد، منذ نقلها للعب خارج الأراضي الإسبانية.
ريال مدريد يخوض السوبر الإسباني كبطل لكأس ملك إسبانيا، في حين شارك البارسا كبطل للدوري المحلي، وتخطى الأول عقبة أتلتيكو مدريد في نصف النهائي، في حين صعد برشلونة للمرحلة النهائية على أكتاف أوساسونا.
بطل الدوري أو الكأس سيتوج بالسوبر للمرة الأولى
ولم يسبق لأي فريق فائز بالكأس أو الدوري أن يتوج بكأس السوبر الإسباني منذ قرار إقامته خارج إسبانيا، ما يعني أن فوز برشلونة على الريال سيعني حدوث هذا الأمر لأول مرة، بوصف البارسا بطلاً لليجا، وحال انتصار الميرينجي على البلوجرانا، سيعني أيضاً فوز بطل الكأس لأول مرة بالسوبر بنظامه الجديد.
وأقيمت أول نسخة من السوبر بالنظام الجديد في موسم 2019 – 2020، وتوج ريال مدريد باللقب في السعودية، رغم أنه لم يكن الفائز لا بالليجا ولا بالكأس، وتكرر الأمر في الموسم الموالي، رغم إقامة المسابقة في لا كارتوخا بإشبيلية بسبب انتشار فيروس كورونا، بتتويج فريق أتلتيك بلباو باللقب على حساب برشلونة بالفوز بثلاثية لهدفين على البلوجرانا، في لقاء عرف طرد ليونيل ميسي.
وعاد السوبر بعد ذلك للسعودية، في موسم 2021 – 2022، وفاز الريال من جديد بهدفين دون رد على أتلتيكو مدريد في النهائي، وكان برشلونة هو بطل الكأس وأتلتيكو بطل الليجا، وفي الموسم الموالي توج الريال بالدوري وبيتيس بالكأس، لكن برشلونة هو من توج بلقب السوبر.