أخبار اليوم - نظمت جمعية أبناء الرصيفة الثقافية/صالون الرصيفة الثقافي وبالتعاون مع نادي اتحاد الرصيفة جلسة حوارية تحت عنوان موقف القانون الدولي من حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها اسرائيل في غزة وفلسطين والدور الأردني في دعم أهالي غزة.
واستعرض المحامي الدكتور محمد أبو هزيم، خلال الجلسة الحوارية اليوم السبت، في قاعة النادي، مفاصل القانون الدولي في هذا الشأن والاختصاصات التي يغطيها القانون في مثل هذه الحالات وتاريخ محكمة العدل الدولية في جرائم الابادة الجماعية.
وأشار في الجلسة التي أدراها الناقد محمد الجبور، الى المواد القانونية التي يمكن الاستناد عليها دوليا لإدانة المحتل الإسرائيلي في جرائمه ضد الانسانية والتي ترتقي لتكون جرائم إبادة جماعية ارتكبها خلال حربه الهمجية على قطاع غزة منذ حوالي مئة يوم حتى الآن.
وقال أبو هزيم إن القانون الدولي يدين في مواده أي أعمال عسكرية ضد المدنيين الآمنين خاصة في المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء التابعة للمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة الأمر الذي فعله الاحتلال الاسرائيلي وارتكب عشرات المجازر التي راح ضحيتها آلاف الشهداء جلهم من الأطفال والنساء، مؤكدا أن هذه الفظائع مدانة دوليا وتشكل جريمة إبادة جماعية.
وأضاف ان القضية المرفوعة على الاحتلال الاسرائيلي الان من قبل دولة جنوب افريقيا فهي سابقة نوعية تنحاز للحق ضد الظلم العالمي للأشقاء في فلسطين، لا سيما وأنها قضية قوية بكل أركانها ومدعومة عربيا وإسلاميا وسيكون لها تأثير كبير للضغط نحو إيقاف العدوان على قطاع غزة.
وتحدث أبو هزيم حول الدور الأردني الداعم للشعب الفلسطيني على كافة المستويات وبمختلف الأشكال لا سيما دور جلالة الملك عبدالله الثاني، في المحافل الدولية، والذي أدى الى تغيير الرأي العام العالمي المنحاز للاحتلال.