قررت القيادة الفلسطينية، الأربعاء، التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بعد أن استشهد 10 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن قرار القيادة الفلسطينية جاء لـ "إدانة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وباقي مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
الأربعاء، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب 102 آخرون بينهم 6 بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على مدينة نابلس.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن بداية هذا العام هي "الأكثر دموية" في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2000 على الأقل.
وقالت إن 61 شهيدا فلسطينيا حصيلة الشهرين الأولين من العام الحالي، في رقم لم يسجل خلال هذه الفترة في الأعوام الـ 22 الماضية.