هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في مدينة أريحا، وبيت لحم، في الوقت الذي أكد فيه الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بصنع السلام الحقيقي والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال مجلس قروي الديوك في بيان، إن جرافات الاحتلال بمساندة قوات عسكرية معززة اقتحمت منطقة "اسطيح" المستهدفة من قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا، وهدمت منزلا مكونا من طابقين، بحجة البناء بدون ترخيص.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد هدمت 7 منازل في القرية منذ بداية العام الحالي.
إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال، منزلا في قرية الولجة شمال غرب مدينة بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الاعرج، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت منطقة "عين جويزة" في القرية، وهدمت المنزل وقامت بإغلاق المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
من جانب آخر، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم، إن صنع السلام الحقيقي يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، التي أقرتها الشرعية الدولية أولا.
وأكد أبو ردينة في تصريح صحفي، أن الأحداث الجارية أثبتت أن حل القضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه بالحرية والاستقلال، هو المفتاح الحقيقي لإنهاء أزمات المنطقة.