قدمت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن استقالة حكومتها إلى رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، الذي وافق على الاستقالة، وفق ما أفادت "يورو نيوز"
ووفق قصر الإليزيه، فإن بورن ستتولى تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
وفي 16 أيار/مايو 2022 عينت بورن رئيسة للوزراء خلفا لجان كاستيكس، لتكون أول امرأة على رأس حكومة فرنسية منذ 30 عاما.
وتتمع بورن بتجربة في مجال البيئة، إذ كانت رئيسة مكتب ديوان وزيرة البيئة السابقة سيغولان روايل سنتي 2014 و2015. وقد عملت بورن كذلك لدى ليونال جوسبان خلال التسعينات، عندما كانت وزيرة لعملية الانتقال البيئي من تموز/يوليو 2019 حتى تموز/يوليو 2020، أي بعد استقالة فرانسوا روجي، وقبل تسمية باربارا بومبيلي.
وشيئا فشيئا كونت بورن صورتها كمرأة سياسية، واحتلت مرتبة ثانوية خلف شهرتها كتكنوقراطية متصلبة.
وبدأت بورن مسيرتها كموظفة سامية وكانت تلميذة في مدرسة البوليتكنيك، وقد حصلت على شهادة الهندسة للجسور والطرقات.