قال وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، الأحد، إن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يواجهون ميليشيات مسلحة عسكرية من قبل المستوطنين الذين يحملون السلاح إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الشلالدة لـ"المملكة"، أن المستوطنين "يمارسون الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني بشكل فردي أو جماعي"، واصفا إياه بـ"إرهاب موجه من قبل الدولة".

واعتبر أن الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة "ترقى إلى جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية"، وهي تمثل "خرقا فاحشا لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

الشلالدة تحدث عن "تصاعد الأعمال العسكرية الوحشية" ضد الأسرى أو المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية بعد 7 تشرين الأول الماضي.

وقال إن الأسرى "يتعرضون يوميا للتعذيب النفسي والجسدي".

الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية تهدف للوصول إلى "جريمة التطهير العرقي المنصوص عليها في جريمة الإبادة الجماعية"، بحسب الشلالدة، مجددا التأكيد على أن الشعب الفلسطيني "يتعرض لسياسة فصل عنصري".