بات الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، بطلا لأنباء متضاربة جديدة في ريال مدريد.

وينتهي عقد مبابي مع باريس في الصيف المقبل، ويحق له التفاوض والتوقيع مع أي نادٍ في الوقت الحالي.

ووفقا لصحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، يعلم مبابي بالفعل الشروط التي سيعرضها ريال مدريد لإغرائه بالانتقال إلى صفوفه في الموسم الجديد.

وكشفت الصحيفة أن العرض الجديد من ريال مدريد أقل من العرض السابق الذي قدمه لمبابي في 2022.

ووفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات، فإن العرض القديم لمبابي بلغ 130 مليون يورو كمكافأة توقيع، بالإضافة إلى راتب سنوي قدره 26 مليون يورو.

وأشارت إلى أن ريال مدريد منح مبابي مهلة حتى منتصف يناير/ كانون الثاني الجاري.

وحسب الصحيفة البريطانية، يبذل ريال مدريد كل جهوده لحسم الصفقة، حيث تواصل فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، مع اللاعب بشكل مباشر، وهو أمر غير معتاد من رئيس الميرنجي.

وتقول المصادر إن النجم الفرنسي في هذه المحادثات أعلن دائمًا لبيريز أنه يرغب في اللعب لريال مدريد.

وقال مقربون من مبابي إن اللاعب يرغب في الحصول على وقت للتفكير في القرار النهائي الذي قد يكون قبل استئناف دوري أبطال أوروبا، منتصف فبراير/ شباط المقبل.

مسلسل ممل

وعلى عكس الأنباء السابقة، تؤكد صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ريال مدريد لم يعد يضغط لحسم ضم مبابي، وأن موقف النادي من الصفقة تغير مقارنة بما حدث في 2022.

وأكدت أنه لا يوجد عرض من ريال مدريد حتى الآن، ولا توجد أي تفاصيل مالية محددة، وأن الأنباء التي تشير لوجود مكافأة توقيع بـ130 مليون يورو و35 مليون يورو كراتب سنوي ليست صحيحة.

وأضافت: "ريال مدريد لم ينشّط أي شيء بعد بشأن التعاقد مع مبابي، ولا توجد مهلة زمنية للصفقة، وإذا كانت موجودة فإن النادي الملكي لم يحددها ولا ينتظر نهايتها".

وتابعت: "استراتيجية ريال مدريد أنهم نسوا مبابي منذ فترة، إلا إذا عاد اللاعب بنفسه إلى طريق الميرنجي، سنرى ما سيحدث، لكن في الوقت الحالي، فإن مستقبل مبابي لا يهم النادي الإسباني".

واختتمت: "يعتقد ريال مدريد أن الجدل حول مستقبل مبابي سيستمر حتى الأيام الأخيرة من الموسم أو مع بداية الصيف، لذا فإن حسابات الميرنجي واضحة بالتركيز على قدوم إندريك، ثم محاولة التوقيع مع ألفونسو ديفيز. أما قصة كيليان، فإنهم يرونها كمسلسل طويل يسبب الملل".