نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صورة للمحتجز لديها يردن بيباس، وجه خلالها المحتجز رسالة لحكومة الاحتلال.
وتساءل المحتجز يردن بيباس الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل من داخل الاحتجاز مكان في غزة، "هل سأخرج وأشيعهم أم أدفن معهم"؟
وفي وقت سابق نشرت كتائب القسام مشاهد تظهر مناشدة جنود محتجزين من قوات الاحتلال، قبل أن يقتلوا برصاص جيشهم، في الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وظهر المحتجزون وهم يناشدون بوقف إطلاق النار في غزة حيثما، وإعادتهم إلى عائلاتهم أحياء، وهم الجندي في وحدة احتياط يهلوم لمكافحة الانفاق يدعى الون شمريز، وجندي احتياط يدعى توم حييم، وضابط احتياط يدعى ساخي إدن، وجندي احتياط يدعى سامر طلالقة.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الثاني والتسعين، بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من ارتقوا وصل إلى أكثر من 22,600 شهيدا، ونحو 58 ألف مصاب بجروح مختلفة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 510 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 175 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.