استشهد، فجر الجمعة، الفتى الفلسطيني أسيد الريماوي.وأصيب 7 آخرين على الأقل بالرصاص الحي، في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، في كمين نصبه جنود الاحتلال الإسرائيلي للشبان.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الفتى الريماوي (17 عاما) وهو طالب في الثانوية العامة، عقب إصابته برصاصة في الصدر، في حين أكدت مصادر في مستشفى سلفيت وصول 7 مصابين برصاص الاحتلال في بلدة بيت ريما.
وذكر مصادر بالبلدة أن الشبان، أصيبوا في كمين نصبه جنود الاحتلال، والذين اعتقلوا عددا آخر من الشبان، مشيرة إلى أن غالبية الإصابات نقلت إلى مستشفى سلفيت الحكومي.
وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال داهموا منازل عدة وكسروا أبواب محال تجارية ودمروا أحد المقاهي في البلدة، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب الاقتحام.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، وسيرت آلياتها ودورياتها الراجلة في أحياء عدة، وتمركزت في وسط البلدة وفي منطقة البلدية.