اقتحمت وحدات تابعة لقوات القمع الإسرائيلية قسما في سجن ريمون، وألقت قنابل صوتية تجاه الأسرى، وعددهم 80 أسيرا، لنقلهم إلى "جهة غير معلومة".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، الثلاثاء، عن نادي الأسير، أن ثلاث وحدات من قوات القمع الإسرائيلية (المتسادا، ودرور، واليماز)، اقتحمت قسم (3) في سجن (ريمون)، وألقت قنابل صوتية تجاه الأسرى، إضافة إلى رشهم بالغاز، وشرعت بنقلهم الأسرى.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن إدارة السجن أقدمت على إغلاق أقسام الأسرى، حيث تسود "حالة من التوتر الشديد" داخل الأقسام.
وحمّل في بيانه، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، علما أن هذا الاقتحام يأتي مع استمرار الأسرى بخطواتهم ضد إجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي "المتطرف" إيتمار بن غفير.
وحمّلت هيئة الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير أسرى قسم (3) بسجن "ريمون" بعد اقتحام غرفهم، والاعتداء عليهم، ونقلهم لجهة غير معلومة، ومن بينهم أسرى مرضى وكبار سن.
واعتبرت الهيئة في بيان، هذا الاعتداء هو محاولة بائسة من إدارة السجون التي تمارس ضغوطًا كبيرة على الأسرى، لإجبارهم على وقف خطواتهم التصعيدية، التي تتواصل لليوم الثامن.