أخبار اليوم - كتب مراسل موقع "والا" الإسرائيلي، مير بوهبوت، على حسابه في موقع "إكس" أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري هو الهدف الأول لوحدة الشاباك الخاصة التي تم إنشاؤها لاستهداف نشطاء الحركة في الخارج.
وأضاف أن وكالة الأمن الإسرائيلية أصبحت أكثر نشاطا ضد حركة حماس سواء كان ذلك في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو في الخارج.
وتحدث رئيس الشاباك رونين بار مؤخرا عن مسألة توسيع مسؤوليات الشاباك، ونية جهاز الأمن الوصول إلى جميع قادة حماس في أي مكان في العالم، بما في ذلك لبنان.
ونفى الجيش الإسرائيلي حتى الآن مسؤوليته عن اغتيال العاروري، الذي أسفر أيضا عن مقتل 5 أشخاص آخرين، الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري على أنه لن يتطرق إلى هذه التقارير، مضيفا: "نحن نركز على محاربة حماس".
وبحسب بوهبوت فهذه ليست المرة الأولى التي يتولى فيها الشاباك عملية اغتيال لمسؤول في حماس داخل لبنان.
في نوفمبر الماضي، أفادت الأنباء أن خليل حامد الخراز، نائب رئيس كتائب القسام التابعة لحركة حماس في لبنان، قتل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي لم يتبن الحادثة حينها.
ومنذ هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر الماضي، لم تتوقف إسرائيل عن التهديد بمطاردة قادة الحركة "أينما كانوا"، وهو ما لم يستبعد خبراء حينها حدوثه لامتلاكها "وحدة اغتيالات" نفذت سلسلة من أكبر العمليات خلال 50 عاما.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، بأن "غارة معادية" بصاروخين استهدفت مكتب حماس "حيث كان يعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية"، أدت إلى مقتل العاروري و3 آخرين، وإصابة 11 شخصا.