جيش الاحتلال يعترف بصعوبة العثور على محمد الضيف ويرفض التعليق على صورته المتداولة

mainThumb

28-12-2023 10:36 AM

printIcon

أخبار اليوم - قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن عملية العثور على محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سوف تستغرق وقتا طويلا، وذلك بعدما نشر الإعلام الإسرائيلي صورة زعم أنها للضيف.

ورفض المتحدث دانيال هاغاري -في مؤتمره الصحفي مساء أمس الأربعاء- التعليق على الصورة المزعومة، وقال "علينا العثور عليه وقتله، مهما طال الزمن. سيستغرق الأمر وقتا طويلا وهذه مهمة يجب تنفيذها".

في الوقت نفسه، ذكر هاغاري أن الجيش الإسرائيلي انتهى من تدمير ما قال إنها بنية تحتية تابعة للقسام تحت مستشفى الرنتيسي شمال مدينة غزة، وزعم أن قواتهم عثرت على أنفاق طولها عدة كيلومترات.

وفي وقت سابق الأربعاء، نشرت القناة 12 الإسرائيلية صورة قالت إنها لمحمد الضيف، مشيرة إلى أنه يرى بعين واحدة.

جاء ذلك بعدما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية في الآونة الأخيرة أن أجهزة الاستخبارات حصلت خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة على مقاطع فيديو تظهر الضيف وهو في حالة صحية أفضل بكثير، جسديا وذهنيا، مما كان يتصوره المسؤولون الإسرائيليون، وهو ما وصفته التقارير بأنه فشل استخباراتي جديد.

وذكرت القناة 12 أن مقاطع الفيديو التي تم التقاطها في أماكن بقلب قطاع غزة تظهر الضيف في مواقف عدة مع أشخاص آخرين في حماس.

وأضافت أنه "بعين واحدة، ولديه ساق واحدة بعد أن فقد إحدى عينيه وبترت ساقه الأخرى خلال محاولة اغتيال إسرائيلية سابقة، لكنه ما زال قادرا على المشي بمفرده، ولا يستخدم كرسيا متحركا كما يمكنه استخدام كلتا يديه".

وقالت القناة إن الضيف هدف مهم للمنظومة الأمنية الإسرائيلية منذ سنوات، وهي وإن كانت ألحقت به الضرر فإنها لم تتمكن من القضاء عليه.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية مرارا أن من أهداف حربها على غزة تصفية قادة حماس وأولهم رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وخصصت مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تفيد بتحديد أماكنهم.

ولم تعلق حركة حماس على ما تداوله الإعلام الإسرائيلي بشأن الضيف وصورته المزعومة.

ومنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 شهداء و55 ألفا و243 جريحا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.