أخبار اليوم - أكدت سفارة أذربيجان في عمان، أن أبناء الجالية الأذرية في الأردن يحظون بالرعاية والإهتمام ويتمتعون بكامل الحقوق في بلدهم الثاني الى جانب الأردنيين.
وقالت السفارة في بيان صحفي بمناسبة يوم التضامن الأذربيجاني العالمي، إن هناك عشرات الأفراد والعائلات الأذربيجانية بينهم طلاب ورجال أعمال ومتزوجون من جنسيات أردنية يجتمعون وينخرطون مع أفراد المجتمع الأردني بانسجام وبفعالية ونشاط ويشاركونهم في جميع المجالات المختلفة على أرض المملكة التي أصبحت الوطن الثاني لهم.
واضافت، أن الجالية الأذرية المقيمة لدى المملكة الأردنية الهاشمية تعيش على أرض المملكة في ظروف معيشية كريمة، ولعل هذا يعد مؤشرا واضحا للسياسة الحكيمة التي ينتهجها جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه جميع المقيمين من البلدان المختلفة على أرض المملكة ومن بينهم الأذربيجانيين، التي طالما حرصت الحكومة الأردنية على تهيئة جميع الظروف المعيشية الملائمة لهم، وتوفير الأمن والسلامة لهم وتهيئة الفرص لهم للعيش إلى جانب الأردنيين بسلام واستقرار دون تفرقة او عنصرية أو تمييز.
وثمنت السفارة الجهود المميزة التي يبذلها الأردن، خاصة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على دعمهم الدائم ومساندتهم من خلال إتاحة الفرص وتهيئة المجالات الممكنة على مختلف الأصعدة لممارسة أعمال أبناء الجالية الأذرية والنشاطات التي تقيمها السفارة على ارض المملكة بحرية وأمان، مؤكدة أن ذلك يأتي لوجود علاقات صداقة متينة تربط بين البلدين والقيادتين.
واشارت الى ان هذا العام قد تم صدور مرسوم عن الرئيس الهام علييف يقضي بتسمية هذا العام "عام حيدر علييف"، وكان لسفارة أذربيجان بالأردن العديد من الفعاليات والأنشطة التي نظمتها احتفالا بالذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل حيدر علييف.
وبينت أن حوالي 50 مليون أذربيجاني ممن يعيشون خارج بلادهم في العشرات من دول العالم وفي خمس قارات من أميركا إلى أستراليا، يحتفلون نهاية كل عام بيوم التضامن الأذربيجاني العالمي.
واضافت، ان الجالية الأذربيجانية تتمتع اليوم ومن مختلف مواقعها بفرص واسعة تهيئها لتجسيد ثقافة بلادها والتعريف بتاريخها الاصيل وثرواتها الغنية ولغتها وتقاليدها العريقة، ما يسهم في توسيع علاقاتها الدولية وإبرازها على المستوى العالمي، وان الأذربيجانيين المغتربين في أرض الشتات حافظوا على تراثهم وثقافتهم وقيمهم الأصلية.
(بترا)