أخبار اليوم - تؤكد جمعية جماعة الاخوان أن قواتنا المسلحة هي درع الوطن القوي والأمين، وأن ما تقوم به اليوم من اشتباك مسلح مع مهربين ومخربين، يستدعي الوقوف القوي خلفها، من كل القوى الوطنية الغيورة على أمن الوطن ومصالحه العليا.
وتقرأ الجماعة هذه الاشتباكات المسلّحة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة، باعتبارها محاولة يائسة للنيل من مواقف الأردن وجهود قيادته وشعبه الوفي في مناصرة قضايا العربية والإسلامية وحق شعوب المنطقة في حياة حرة وكريمة وآمنة ومستقرة.
وتؤكد الجماعة أن ما اسفرت عنه هذه الاشتباكات من إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والاسلحة الأتوماتيكية والصاروخية دليل على أن المسألة ليست تهريب فحسب، بل محاولة للعبث بأمن واستقرار الدولة، وهو ما تقف له قواتنا المسلحة الباسلة بالمرصاد.
وتنظر الجماعة إلى أن هناك من قوى الظلام في محيطنا الملتهب، ما يزعجهم استقرار الأردن وثباته وقوته، وسيبقى هذا الوطن عصيا على كل محاولات النيل منه أو تحويله إلى ساحة حرب أو ثنيه عن دوره ورسالته العربية والإسلامية والإنسانية.
حمى الله الأردن أرضا وقيادة وشعبا، وأمد قواتنا المسلحة وجيشنا العربي بالقوة والعزم.