جيمي كارتر يتلقى رعاية في منزله "لما تبقّى له من وقت"

mainThumb

20-02-2023 01:48 AM

printIcon

يتلقى الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (98 عاما) رعاية في منزله حيث "يمضي ما تبقى له من وقت" بعد إدخاله مرات عدة إلى المستشفى، على ما أعلنت مؤسسته داعية إلى احترام حياته الخاصة في هذه الظروف.

ويقيم كارتر الأكبر سنا بين الرؤساء الأميركيين السابقين الذين ما زالوا على قيد الحياة وحائز جائزة نوبل للسلام في بلدة بلينز في ولاية جورجيا الأميركية مع زوته روزالين.

وكارتر الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من 1977 إلى 1981، مولود في تلك القرية الصغيرة وعمل فيها مزارعا للفول السوداني قبل أن يصبح حاكماً ثم يترشح للرئاسة تحت راية الحزب الديموقراطي.

وقال مركز كارتر في بيان نُشر على تويتر "بعد سلسلة من الإقامات القصيرة في المستشفى، قرر الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر اليوم قضاء وقته المتبقي في المنزل مع أسرته وتلقي رعاية خاصة بالمسنين بدلاً من تدخل طبي إضافي".

وأكد كارتر التزامه بشأن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية خلال أول سنتين من ولايته شهدتا أيضا وساطته التي أفضت إلى توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر والكيان المحتل.

وقال مركز كارتر إن "عائلة كارتر تدعو إلى احترام حياته الخاصة في هذا الوقت وتعبر عن امتنانها للقلق الذي أبداه العديد من المعجبين به". وأضافت أن الرئيس الأسبق "يحظى بالدعم الكامل من أسرته وفريقه الطبي".

في السنوات الأخيرة تلقى كارتر علاجا في المستشفى لأسباب عدة بما في ذلك عندما كشف في آب 2015 أنه مصاب بسرطان في الدماغ وخضع لعلاج بالأشعة وشفي منه رغم الصعوبات.