أخبار اليوم - يكتب الفيصلي الأردني السطر الأخير من حكاية مشاركته التاريخية في دوري أبطال آسيا، عندما يستضيف الشارقة الإماراتي، الإثنين المقبل، على استاد عمان الدولي، في ختام دور المجموعات.
وخرج الفيصلي من حسابات التأهل بعدما خسر المواجهة الماضية أمام ناساف الأوزبكي 1-3، لكن ذلك لا يعني أنه سيسلم الراية في مباراة الشارقة.
ويتصدر ناساف ترتيب المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، يليه الشارقة بـ8، ثم السد القطري بـ7، وأخيرًا الفيصلي 3 نقاط.
ويخطط الفيصلي إلى إنجاز 3 مهام في مواجهته الأخيرة أمام الشارقة، ويلخصها كووروة في التالي:
رد الاعتبار
خسر الفريق الأردني في مواجهة الذهاب أمام الشارقة 0-1 في أول مواجهة تاريخية تجمعهما معًا، وهو يسعى إلى رد الاعتبار وتسديد الحساب.
وأصبح الفيصلي أكثر ثقة بقدراته، فقد خسر جميع مباريات الذهاب دون أن يفلح في تسجيل هدف ولو للذكرى، لكنه في الإياب كشف عن تحسن واضح في المستوى، ونضج أكبر في التعامل مع المواجهات في دوري أبطال آسيا.
لذلك، فإن فرصته في رد الاعتبار ستكون واردة بقوة، وهي تتصدر أبرز مهامه.
مسك الختام
يسعى الفيصلي إلى الإعلان عن "مسك الختام" في مشاركته، بحيث يترك انطباعًا جيدًا في آخر مبارياته في دوري الأبطال.
يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى فيه لاعبي الفيصلي عدم رضاهم عن نتائجه السابقة، وهم يمنون النفس لتحسين الصورة، متسلحين بعاملي الأرض والجمهور.
ويتوقع أن يتعامل الفيصلي مع المباراة بكل جدية ممكنة، خصوصًا أن منافسه سيقاتل من أجل تحقيق الفوز والتمسك بآماله في المنافسة.
ولم يحقق الفيصلي في المباريات الخمس الماضية سوى فوز وحيد كان على حساب ضيفه السد في لقاء الإياب 2-0، في حين خسر 4 مواجهات.
رفع المعنويات
يوقن الفيصلي أن فوزه على الشارقة سيسهم في رفع الحالة المعنوية لدى لاعبيه الذين سينخرطون بعد ذلك لاستكمال مشوارهم في بطولتي الدوري وكأس الأردن.
وأصبح الفيصلي وتحقيقًا لمطالب جماهيره، مطالبًا بالمنافسة على لقبي البطولتين المحليتين بهدف تعويض إخفاقه في دوري أبطال آسيا.
ويعرف أحمد هايل، مدرب الفيصلي، أن الخسارة أمام الشارقة قبل استئناف المشاركة في بطولة الدوري، قد تؤثر على معنويات الفريق وبالتالي على الأداء العام، مما سيفرض عليه بذل قصارى جهده للخروج بنتيجة ايجابية على أقل تقدير.
وعلاوة على ما سبق، فإن لاعبو الفيصلي لديهم الحافز لتقديم كل ما لديهم، خصوصًا أنهم يدركون أنهم تحت رصد الجهاز الفني لمنتخب النشامى بقيادة المغربي الحسين عموتة، الذي يسعى للاستقرار على القائمة التي ستشارك في نهائيات كأس آسيا مطلع العام الجديد.