أخبار اليوم - أكدت جمعية "الأمناء العامين للبرلمانات العربية"، تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في ظل الوضع المأساوي الناجم عن العدوان الغاشم الذي يتعرض له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكرت بشدة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الأطفال والنساء والشيوخ، والتي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعا رئيس الجمعية، الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة، في بيان المجتمع الدولي، إلى البناء على الهدنة الإنسانية وضرورة الوقف الفوري والدائم للحرب، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية تبني مؤتمر دولي لبدء عملية سلام شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، إضافة لضمان حق العودة للاجئين، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني وعدم الإفلات منها، والحيلولة دون تكرارها.
وأكد تضامن الجمعية الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله وصموده دفاعا عن أرضه، ورفض أي مشروع يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوقه الثابتة، ضمانا لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كافة وإنهاء الاحتلال لأراضيه.
كما دعا جميع دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002، ومبدأ حل الدولتين، كخطوة أساسية وآنية نحو تحقيق السلام في المنطقة، ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
وأشاد بجهود الشعوب والحكومات التي تدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية تكثيف وتيرة العمل المشترك لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة والعالم.
(بترا)