الوحدات والاتحاد السوري في رحلة آسيوية .. الليلة

mainThumb

28-11-2023 02:00 PM

printIcon

أخبار اليوم - يسعى الوحدات تأمين نفسه في رحلة البحث عن التأهل إلى الدور الثمانية من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لدى مواجهة مضيفه أهلي حلب السوري (الاتحاد) عند التاسعة الليلة على ملعب مدينة الملك فهد بالسعودية.

تلك الرحلة الآسيوية كما يمكن وصفها تحتاج رؤية واضحة المعالم، إذ ارتحل الوحدات خارج القواعد ومثله صاحب الضيافة الذي اختار السعودية مكاناً لاستضافة مبارياته البيتية، وعودة الوحدات بالنقاط تمنحه اشارات إلى استكمال القصة حين يستقبل الكويت الكويتي يوم 11 الشهر المقبل.

ووفقاً لمعطيات كثيرة في حسابات المجموعة الثانية وانفراد الكهرباء العراقي بقمتها برصيد 7 نقاط ثم الكويت والوحدات 6 وأخيراً الفريق السوري 2، وضمن كشوفات الجولة الخامسة تبدو الأهمية المطلقة العنوان الأبرز لدى فوز الوحدات خصوصاً أن الكويت يستقبل الكهرباء اليوم أيضاً وهذا يعني أن نقاط الوحدات واسعة النطاق إذا حققها بعد أن فاز ذهاباً على ذات الفريق بثنائية دون رد، وبالتالي المزاحمة على احدى بطاقات العبور التي ستذهب لأبطال ثلاث مجموعات وأفضل ثاني بينها عن منطقة غرب آسيا.

وباشر الوحدات تدريباته على الأراضي السعودية بقيادة المدرب رشيد اليافعي تمهيداً لتقديم الصورة المطلوبة للفريق الأكثر مشاركة بالمسابقة باحثاً عن اللقب.

على الورق يملك الوحدات المفاتيح الكثيرة في مقدمتها أحمد عبد الستار وعبدالله الفاخوري وفراس شلباية وخالد كردغلي ومحمود شوكت ويوسف ابو الجزر ومهند أبو طه وأحمد سمير وصالح راتب ومحمد عبد المطلب وهنري وأنس العوضات وأحمد سريوة وخالد عصام، مع افتقاد مدافعه المصاب عرفات الحاج وهجرة ايتو، وسط اعلان «الأخضر» أن مهاجمه بهاء فيصل عاد لواجهة الأحداث بعد دخول الجزء الجماعي مع باقي أفراد الوحدات مع امكانية الاستفادة من خدماته.

ورغم موازين القوى لدى القائمة، إلا أن التفاوت من مباراة لأخرى هو حال الوحدات في التفاصيل الرقمية بفوزين وخسارتين، ويمكن اعتبار جولة الليلة هي الأهم على صعيد رسم ملامح التقدم، وبالتأكيد سيكون السيناريو الهجومي لغة يلجأ لها اليافعي في تعليماته لعناصر الفريق بعد خوض التدريب الأخير أمس، وقد سبق ذلك اعترافات من المدير الفني أن سوء الطالع رافق الوحدات في اهدار الفرص واهدار النقاط، لكنه في الوقت ذاته وعد بالتعويض واستعادة الثقة للتسجيل داخل اطار مجموعة فيها المنافسة مفتوحة.

وبنظرة عاجلة على الطرف الآخر، لم يحسن الفريق السوري بقيادة المدرب معن الراشد استغلال الفرص لذلك غاب الرصيد المطلوب للمنافسة الحقيقية واعتمد بالشكل الكبير على أسماء فيها شاهر الشاكر، فادي مرعي، محمد حسوني، ابراهيم الزين، عبدالله نجار، زكريا حنان، زكريا عزيزة، محمد ريحانية، أحمد حمو، أحمد الأحمد، حسن الضامن، أمجد فياض، عامر فياض، محمود النايف، حمزة سواس، حسن دهان، أنس دهان، علي الزينة، حمزة حاج ديبو، أحمد كانو، شادرك، أبو بكر كامارا وفيكتور أباتا.

الرأي