ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، إلى أكثر من 14128 شهيداً، بينهم أكثر من 5840 طفلاً، و3920 امرأة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وأوضح المكتب الإعلامي، في مؤتمر صحفي لليوم 46 منذ بدء الحرب، إن 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء.
وقال إن عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغت أكثر من 1354 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6800 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4500 طفل وامرأة.
وأضاف أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد 62 صحفيا.
وتابع أن عدد الإصابات ارتفع إلى أكثر من 33000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وعن المباني التي دمرتها غارات الاحتلال الإسرائيلي، أوضح المكتب الإعلامي في غزة أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغت 100 مقر حكومي، و266 مدرسة منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وأشار إلى أن عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً بلغت 83 مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً 170 مسجداً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وتابع أن عدد الوحدات السكنية، التي تعرضت إلى هدم كلي بلغ 44000 وحدة سكنية، إضافة إلى 230000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، قال إن 26 مستشفى خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي إضافة إلى 55 مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت وقصفت مستشفى العودة شمال قطاع غزة مما أدى إلى ارتقاء ووقوع عدد من الشهداء والجرحى داخل المستشفى، إضافة إلى استمرار جيش الاحتلال بمحاصرة وقصف المستشفى الاندونيسي بشكل مباشر الأمر الذي أدى إلى ارتقاء ووقوع العشرات من الشهداء والجرحى، ومازال هناك العديد من الشهداء داخل المستشفى الاندونيسي يمنع الاحتلال دفنهم، فيما يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في التمركز في مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية.
وقال إن الحالة الإنسانية تتفاقم في القطاع بشكل غير مسبوق، مع ازدياد الوضع الميداني كارثية وسوءا بشكل لم يمر على قطاع غزة من قبل، حيث أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة، ويأتي بذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.