مساجد وكنائس وقلاع تاريخية دمرها الزلزال في تركيا وسوريا

mainThumb

16-02-2023 06:56 PM

printIcon

تضرر عدد من المباني التراثية بعد الزلزال الذي ضرب وسط وجنوب تركيا وشمال غرب سوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي، بلغت شدته 7.8 درجة، أعقبه بعد أقل من 12 ساعة زلزال ثان بلغت قوته 7.5 درجة في جنوب شرق تركيا، مخلفا آلاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى والنازحين.

من ابرز الاثار التاريخية قلعة غازي عنتاب في تركيا ، حيث يبلغ عمر القلعة التاريخية 2200 عام تقريباً وهي مدرجة في قائمة اليونسكو للمدن الإبداعية وأحد أبرز المعالم التاريخية في تركيا.

ويقول العلماء إنها تعود إلى العصر البرونزي، ويوجد تشابه كبير بينها وبين قلعة حلب وتعتبر أول قلعة بنيت من قبل الإمبراطورية الحيثية.

وبنيت كنقطة مراقبة وبعد ذلك بنيت في قلعة رئيسية من قبل الإمبراطورية الرومانية على قمة تل في وسط عنتاب في القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد وطورت في عهد الإمبراطور جستينيان الأول في فترة ما بين 527 و565 بعد الميلاد.

وتحاط القلعة بخندق عمقه 10 أمتار، ويوجد بها حصن، والعديد من أبراج المراقبة، والذي تبقي منها 12 برجا.

كما تم تجديد القلعة عدة مرات، واتخذت شكلها النهائي في عام 2000.

كما دمر الزلزال مسجد شيرفاني الذي يعود إلى القرن السابع عشر، ويقع في منطقة غازي عنتاب وكذلك مسجد "يني جامع" ويقع المسجد التاريخي في ملاطية بتركيا وتم افتتاحه في عام 1665 وتعرض لدمار كبير وتهدمت غالبية جدرانه مخلفة كومة من الركام حوله.

أما كاتدرائية البشارة فتقع في مدينة إسكندرونة جنوبي تركيا وانهارت بشكل شبه كامل وتم بناء الكنيسة الكاثوليكية في الأصل بين 1858-1871 وأعيد بناؤها عام 1901 بعد اندلاع حريق.

وفي سوريا، كشفت المديرية العامة للآثار والمتاحف، عن الأضرار التي تعرضت لها العديد من المواقع الأثرية بعد الزلزال القوي الذي ضرب البلاد حيث تعرضت قلعة حلب لأضرار طفيفة ومتوسطة منها سقوط أجزاء من الطاحونة العثمانية، وحدوث تشقق وتصدع وسقوط لأجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية.

وسقطت أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي، وتضررت مداخل القلعة وسقطت أجزاء من الحجارة ومنها مدخل البرج الدفاعي المملوكي، وتعرضت واجهة التكية العثمانية لأضرار.

وتأثرت مبان تاريخية في محافظة حماة ما أدى لسقوط أجزاء من بعض الواجهات التاريخية لهذه المباني ومنها سقوط لواجهة عقار تاريخي أُثري على ارتفاع طابقين من شريحة الجلاء وحدوث تشققات وتصدعات في واجهات وجدران مبانٍ أخرى تاريخية.

وفي حي الباشورة التاريخي تضررت واجهة العقار 982 من المنطقة العقارية الثانية بسقوط جزء من واجهته الرئيسية وتصدعه.

كما سقط الجزء العلوي لمأذنة جامع الإمام إسماعيل في مدينة السلمية ما أدى إلى تصدع واجهة الجامع وتضرر بعض المباني داخل قلعة المرقب بطرطوس.

كما الجرف الصخري في محيط قلعة القدموس وانهيار بعض المباني السكنية في حرم القلعة.