أخبار اليوم - أكد مسؤول الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني رائد النمس، الخميس، وجود خطر حقيقي على حياة 100 مريض في مستشفى الأمل في خان يونس بعد توقف مولد الكهرباء الرئيسي بسبب نفاد الوقود.
وأضاف في تصريحات لـ "المملكة"، أن 25 مريضا من أصل 100 في حالة خطرة، وهم مرضى التأهيل الطبي حيث يتطلب علاجهم وجود الكهرباء على مدار الساعة لتشغيل الأجهزة التي تقدم لهم الخدمات الصحية.
وأشار إلى أن أمام الهلال الأحمر الفلسطيني" أيام قليلة في القطاع المحاصر عن توقف تقديم الخدمات".
"على مدار 48 ساعة، تواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتنسيق لإخلاء النازحين البالغ عددهم 14 ألف نازح وتوجهوا سيرا على الأقدام إلى وسط وجنوب غزة، فيما تبقى قرابة 300 مريض مع مرافقيهم وعدد من الكوادر الطبية في مستشفى القدس"، وفق النمس.
وأشار إلى أن هذا التعاون أمكنهم من توفير ممر آمن للمرضى ونقل عدد منهم بسيارات الإسعاف ومركبات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وتوجهنا بجزء منهم إلى مستشفيات وسط غزة والآخرين في مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر في خان يونس.
وعن مستشفى الشفاء الطبي، بين النمس أن المعلومات التي ترد الهلال الأحمر من مجمع الشفاء الطبي "شحيحة بسبب قطع الاتصالات"، لافتا النظر إلى أن قرابة 10 آلاف شخص بين نازحين ومرضى وكوادر طبية محاصرون في مجمع الشفاء الطبي يحتاجون تدخلا دوليا عاجلا لإنقاذهم.
وأكد أن الوضع في قطاع غزة كارثي ويتطلب تدخلا دوليا لتوفير أجهزة طبية والوقود لهؤلاء المرضى والنازحين لا سيما مع عدم وجود مياه صالحة للشرب منذ يومين في خان يونس.
وقد شنت طائرات الاحتلال الحربية، ومدفعيته، فجر الخميس، سلسلة غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والمناطق الشمالية لمدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلين في مخيم النصيرات، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وأضافت أن غارات كثيفة تشنها طائرات الاحتلال في بيت لاهيا ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية.
وتواصل مدفعية الاحتلال قصف مناطق متفرقة من أحياء مدينة غزة، خاصة حي الرمال، في ظل محاصرتها المدينة ومنع حركة الفلسطينيين ومركبات الإسعاف.
وقصفت آلة الحرب الإسرائيلية محيط محطة الوسطى للبترول التي تضم عشرات النازحين، مما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.
المملكة