*الساكت: قطاعاتنا الاقتصادية قادرة على مضاهاة نظيراتها الأجنبية
أخبار اليوم - أطلقت منصة جورمول لخدمات التسويق الرقمي حملة "دعم مؤسساتنا الوطنية" التي تهدف إلى تشجيع وتعزيز المشروعات والمؤسسات الوطنية الاقتصادية لتحقيق النمو والازدهار وزيادة فرص العمل والتشغيل وصولا إلى أردن المستقبل الذي نطمح له اقتصاديا.
ودعت الحملة الشركات والمؤسسات الاقتصادية الأردنية للتعرف على رسالتها ورؤيتها وأهدافها والانضمام إليها بحيث سيُعْمَل على إتاحة فرص فريدة لها ولتسليط الضوء على منتجاتها والخدمات التي تقدمها ومساهمتها في الاقتصاد الوطني وكيفية الارتقاء بها من حيث. الترويج والتسويق لها وتعريف المتلقي محليا، وفي المنطقة والعالم بهذه القطاعات الاقتصادية وما تقدمه.
وطالبت إدارة الحملة التي يشرف عليها نخبة من ذوي الاختصاص الشركات والمؤسسات المهتمة بالمشاركة ضمن هذه الحملة إلى تزويدها بتصميم خاص عنها مع رابط الوصول لمنتجاتها أو خدماتها لتُسْتَخْدَم في النشر على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالحملة، وذلك ضمن المرحلة الأولى للخطة الاستراتيجية التي تعمل عليها الحملة وبما يحقق الأهداف المرجوة منها.
وقال عضو غرفة صناعة عمان ومؤسس حملة "صنع في الأردن" وأحد مؤسسي حملة "دعم مؤسساتنا الوطنية" المهندس موسى الساكت إن واقع الاقتصاد الأردني وتأثيرات التطورات السياسية والأمنية في العالم والمنطقة يدعونا إلى ضرورة دعم مؤسساتنا الوطنية الاقتصادية في القطاعات جميعها صناعية، خدماتية، سياحية، زراعية وتجارية.
وأضاف أن الحملة تستهدف جميع الشركات الوطنية بمختلف القطاعات الاقتصادية بهدف إظهار ما تقدمه من خدمات وتسليط الضوء على منتجاتها وتعظيم إنجازاتها بما يخدم الاقتصاد الوطني.
وفيما يتعلق بالمنتجات الوطنية أوضح المهندس الساكت أنها تحظى بسمعة ومكانة جيدة وبإمكانها منافسة الخدمات والسلع والمنتجات التي تقدمها نظيراتها الأجنبية بدليل أن صادراتنا الوطنية استطاعت أن تصل إلى نحو 142 سوقا في العالم، مثلما استطاعت مؤسسات الاقتصادية استقطاب متلقي الخدمات من الخارج، سواء كان ذلك من خلال الاستثمارات في الأردن، أو من خلال قطاعات أخرى كالسياحة والتعليم وقطاعات وطنية كثيرة نحظى بثقة المتلقين حول العالم.
وبين الساكت أنه منذ العام 2020 واجه الاقتصاد الأردني تحديات كبيرة؛ بسبب تداعيات جائحة كورونا عندما اضطر العالم لإغلاق حدوده ما أثر في سلاسل الإمداد، وكذا الحال بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية حيث تأثرت سلاسل التوريد إلى حد بعيد ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكثير من السلع التي تستوردها المملكة من الأسواق الخارجية، مثلما كان لهذا الأمر انعكاسات أخرى على كافة أركان القطاعات الاقتصادية الوطنية
وقال إن دعم مؤسساتنا الوطنية والإقبال عليها لتكون بديلة للخدمات والمنتجات الأجنبية يصب في صالح الأمن القومي الأردني بكافة تفاصيله.
وأوضح أن دعم مؤسساتنا الوطنية يساهم في توفير العديد من فرص العمل أمام الشباب الأردني، ويؤدي إلى التخفيف من مؤشرات الفقر والبطالة وزيادة نسبة مساهمة هذه الشركات في الناتج المحلي الإجمالي ورفع نسب النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة التي يحتاجها الاقتصاد الوطني، وهو أيضا من صميم أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.
ودعت الحملة الشركات والمؤسسات الوطنية المهتمة بالمشاركة إلى التواصل معها للاستفسار عن تفاصيل أكثر عبر هاتف 0775444436 أو عبر الإيميل Info@jormall.com