بحثت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان خلال لقائها وزيرَ التعاون الدولي الكندي أحمد حسن، برنامج التعاون التنموي بين الجانبين؛ لاسيّما في قطاعات التعليم والصحة والتدريب المهني والنوع الاجتماعي واللاجئين.
وبينت الوزيرة طوقان خلال اللقاء أهمية الدعم الذي تقدّمه كندا للمملكة في المجالات التنموية، وإسهامه في المضي قدماً نحو تنفيذ حزمة الإصلاحات الاقتصادية والتنموية المبتغاة، والتي تندرج ضمن رؤية التحديث الاقتصادي والبرنامج التنفيذي المنبثق عنها.
واستعرضت أولويات المملكة التنموية في الفترة المقبلة، مؤكدةً أهمية النظر للأردن بوصفه دولة ذات أولوية بالنسبة للمساعدات التنموية الكندية.
وأشارت إلى ضرورة مواصلة تقديم الدعم الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، بما يسند جهود الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين والمجتمعات المستضيفة، ويعزز من قدرة المملكة في تنفيذ مشروعاتها التنموية.
من جانبه، أشاد الوزير الكندي بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات كافة، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة التنسيق والتعاون مع المملكة، ودعم مسيرة الأردن في مجالات التحديث والتنمية.
كما أبدى تفهّم بلاده لجملة التحديات التي تواجه الأردن على المستويين الوطني والإقليمي، مشيداً بالدور الذي يقدّمه الأردن فيما يتعلق باستضافة اللاجئين، ومؤكّداً في الوقت نفسه عزم بلاده على الاستمرار بدعم الأولويات التنموية للمملكة، وتحديداً في قطاعي التعليم والتدريب المهني