قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه من المستبعد عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، بعد الانتهاء من الحرب على حركة حماس، وإنهاء سيطرتها على القطاع.
وقال نتانياهو، رداً على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع بعد الحرب،: "لا يمكن أن تكون هناك سلطة يرأسها شخص، بعد مرور أكثر من 30 يوماً على المذبحة، لم يقم بإدانتها بعد، ينبغي أن يكون هناك شيء آخر، لكن في جميع الأحوال، يجب أن تكون لنا سيطرة أمنية".
وتابع نتانياهو "نحتاج إلى سيطرة أمنية كاملة، مع إمكانية الدخول، متى أردنا لطرد الإرهابيين الذين قد يعاودون الظهور"، حسب قوله.
وقال: "لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم أولادها على كره إسرائيل، على قتل الإسرائيليين، على القضاء على دولة إسرائيل".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه مع انتهاء الحرب "سيتم نزع سلاح غزة، ولن يكون هناك تهديد من غزة لإسرائيل. وقد ثبت بشكل قاطع أن أي مكان لا يخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية سيشهد عودة الإرهاب"، بحسب تصريحاته.
واعتبر أن "ذلك تحقق في الضفة الغربية"، التي تحتلها إسرائيل، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي توغلاته منذ بدء الحرب في قلب المدن، التي يفترض أنها خاضعة حصراً للسلطة الفلسطينية.
والضفة الغربية منفصلة جغرافياً عن قطاع غزة، الذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، رداً على هجوم حماس.