يعيش كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، حالة من الغضب والإحباط، وراءها لويس إنريكي، مدرب الفريق.

وذكرت صحيفة ليكيب أن مبابي انتابته حالة من العصبية الشديدة خلال الخسارة أمام ميلان (1-2)، مساء الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا.

وأضافت الصحيفة الفرنسية أن كيليان ظهر أكثر من مرة، وهو يرفع ذراعيه إلى السماء، غضبا من قرارات زملائه بخط الهجوم.


وأشارت إلى أن النجم الباريسي وجد نفسه فريسة لكثافة دفاعية عددية أكبر من لاعبي ميلان، ما تسبب في اختفاء خطورته.

وأوضحت ليكيب أن معاناة مبابي سببها أن إنريكي بنى خطته منذ بداية الموسم على تشكيل جبهة قوية في اليمين بين أشرف حكيمي وعثمان ديمبلي.

أما في الجانب الأيسر، فإن تمركز لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا، لم يخدم كيليان مبابي، فالثنائي لم ينسجم سويا.

وأضافت أيضا أن إنريكي اعتمد على الكرات الطولية من قلبي الدفاع ماركينيوس وسكرينيار في اتجاه كيليان مبابي، إلا أن هذا الأسلوب لم يظهر فاعلية قائد الديوك.

ولفت التقرير أن مبابي (24 عاما)، تأثر أيضا بغياب الظهير الأيسر البرتغالي، نونو مينديس، بسبب الإصابة التي تبعده منذ أشهر.

وأكدت أيضا أن لويس إنريكي، يطالب الظهير الأيسر بعدم التحرك للأمام، في ظل حرية انطلاق (حكيمي) في الجهة اليمنى، وهو ما يحرم مبابي من وجود شريك له في المحاولات الهجومية.

وختمت ليكيب تقريرها، بأن الخيارات الفنية لإنريكي، أوقعت مبابي كثيرا في ضرورة التخلص من مدافعين أو 3 بصفوف المنافس، بخلاف أنه لم يندمج بعد مع رأسي الحربة كولو مواني وجونسالو راموس.