أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، أنها دمرت 15 آلية عسكرية، بينها 11 دبابة وناقلتا جند لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الياسين 105 والهاون.

وأضافت في بيانات مقتضبة أخرى على منصة (تلغرام)، أنها دمرت بقذائف "الياسين 105"، دبابة وناقلة جند وآلية لقوات الاحتلال الإسرائيلية شمال دوار التوام، إضافة إلى دبابتين إسرائيليتين جنوب غربي مدينة غزة، ودبابة أحرى في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا، ما أشعل النيران فيها.

وفي بيان لاحق، أعلنت تدمير دبابتين إضافيتين شمال دوار التوام، إضافة إلى 3 دبابات أخرى في المنطقة ذاتها.

وأضافت أيضا أنها قنصت جنديا إسرائيليا في منطقة التوام شمال غربي مدينة غزة وأصابته بشكل مباشر، كما قصفت تجمعا للآليات المتوغلة في محور جنوب غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.

ولاحقا، أعلنت الكتائب عن تدمير دبابتين إسرائيلتين قرب دوار التوام، ثم دبابة وناقلة جند تابعتين لقوات الاحتلال الإسرائيلية شمال مخيم الشاطئ بقذائف "الياسين 105"، كما استهدفت مجموعة من الجنود قرب تجمع للآليات المتوغلة جنوب مدينة غزة بصاروخ موجه من طراز "كونكورس".

من جهتها، قالت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي عددا من الآليات المدرعة للعدو في محور غرب غزة، مؤكدة تدمير إحدى الآليات ووجود إصابات محققة في صفوف العدو.

جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن جنديا قتل وأصيب 3 بجروح خطيرة خلال اشتباكات شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد القتلى إلى 32 منذ بداية العملية البرية في 27 تشرين الأول الماضي، فيما ارتفع إجمالي عدد القتلى من جنود الاحتلال منذ 7 تشرين الأول إلى 349.

والأربعاء، استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بغارات جوية وقصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة في اليوم الثالث والثلاثين للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر.

وشنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أحياء مختلفة من مدينة غزة استهدفت منازل وشققا سكنية مأهولة ما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين في صفوف الفلسطينيين، خصوصا في أحياء تل الهوا والرمال الجنوبي والصبر والنصر والشيخ رضوان والزيتون والشجاعية، نقل عدد منهم إلى مستشفى الشفاء غربي المدينة.