بفاتورة تضحيات بلغت 160 شهيدًا وأكثر من 2200 جريح تواصل الضفة الغربية ثورتها ضد المحتل الصهيوني، نصرةً لغزة ومقاومتها وانخراطًا في معركة طوفان الأقصى.

وتشهد الضفة منذ بدء عملية طوفان الأقصى مواجهات واشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال ومستوطنيه؛ ردّا على انتهاكات الاحتلال وإجراءاته ضد الفلسطينيين، ونصرة لقطاع غزة ومقاومته.

ورصد مركز معلومات فلسطين (معطى) 400 مسيرة وتظاهرة خلال هذه المدة في أرجاء الضفة و2004 نقطة مواجهات واشتباكات، منها 520 عملية إطلاق نار و135 عملية نوعية، وعمليتي إطلاق صواريخ، و1347 مواجهات بأشكال متعددة.

وبلغت عمليات المقاومة خلال شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي، وفق مركز معلومات فلسطين (مُعطى)، (2508) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، من بينها (482) عملية إطلاق نار و(158) عملية نوعية، أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة (48) جنديًا ومستوطنًا إسرائيلياً بجراح مختلفة.

واستشهد 160 مواطنًا في اعتداءات لقوات الاحتلال واشتباكات معه ومع مستوطنيه، في حين أصيب أكثر من 2200 منهم إصابات حرجة.

وكثفت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ بدء عملية طوفان الأقصى في قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري، عمليات الاقتحام والاعتقال بالضفة الغربية.

وأظهرت إحصائية مُعطى بأن قوات الاحتلال اعتقلت 2218 مواطنًا فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

وتشهد نقاط التماس في الضفة عمليات إطلاق نار نفذتها مجموعات المقاومة المسلحة ضد أهداف الاحتلال، أسفرت عن إصابة قتلى وعشرات الإصابات في صفوف الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وتشهد مناطق الضفة يوميًا مسيرات تشييع لجثامين شهداء يرتقوا برصاص الاحتلال ومستوطنيه.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني منذ 30 يومًا محرقتها الدامية في قطاع غزة، ما أسفر عن 9770 شهيدًا، منهم 4800 طفل و2550 امرأة وارتفاع عدد المصابين إلى 24808، إلى جانب أكثر من 2600 مفقود تحت الأنقاض، وفق وزارة الصحة بغزة