كشف المحلل العسكري في القناة 12 الاسرائيلية نير دفوري اليوم الأحد، عن حالة من التخبط والحيرة تسود أوساط قيادة الجيش حول كيفية إدارة الحرب على غزة والافتقار إلى إجابة واضحة حول الطريقة الأفضل لتحقيق أهداف الحرب.
وقال دفوري، إن مجريات الحرب تتراوح ما بين التقدم البطيء والمدروس لتجنب المخاطرة بالجنود في ظل تعرض القوات لخسائر بشرية خلال الأيام الماضية، وما بين الرغبة في التقدم سريعا لإتمام المهمة قبل نفاد الساعة الدبلوماسية التي منحت "إسرائيل" ما وصفه بـ "شرعية للحرب على غزة في الأيام الأولى".
وأضاف: "لا يتوفر لدى الأجهزة الأمنية حتى الآن إجابات واضحة حول مدى تفضيل الهجمات الجوية على المناورة البرية ومدى فعالية أي منها لتحقيق الإنجازات المطلوبة، مشيرا إلى أن غالبية قادة الجيش يعتقدون أن المناورة البرية بعمق تعتبر الأكثر فعالية وحيوية إلا أن هذه الرؤية تواجه انتقادات من قادة آخرين".
وأشار الى أن "هناك أسئلة أخرى تتعلق بسرعة تقدم القوات البرية لاستهداف البنى التحتية لحماس ومراكز ثقلها، والمدة التي ستستغرقها والعمق الذي يجب ان تصل إليه في ظل الرغبة والحرص للحفاظ على قوات الجيش وتجنب تعريضهم لنيران مقاتلي حماس".
وأكد أن "ما يحدث على أرض الواقع يؤكد أن الجيش ما يزال حتى اللحظة يبحث عن حلول لمعالجة خطر الأنفاق وتدميرها".
(بترا)