شبه رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الدمار في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي بتدمير القصف الأميركي لمدينة هيروشيما بقنبلة ذرية.
وبحسب وكالة الأنباء الماليزية الرسمية، قال إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بعد اجتماع في كوالالمبور "أضرار القنابل في غزة تجاوزت أضرار هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية".
يشار إلى أن ماليزيا دعمت فلسطين باستمرار، ودانت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، والغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين والتي أدت، بحسب وزارة الداخلية الفلسطينية، إلى استشهاد أكثر من 400 شخص، ووصف الجانب الماليزي هذه الغارة بالمتعمدة.
وقصفت الولايات المتحدة هيروشيما وناغازاكي بالقنابل الذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية، بهدف معلن رسميا وهو التعجيل باستسلام اليابان.
وكانت هذه المرة الوحيدة في تاريخ البشرية التي تم فيها الاستخدام القتالي للأسلحة النووية.
ونتيجة لانفجار القنبلة التي ألقيت على هيروشيما، قتل في يوم واحد، وفقا لتقديرات مختلفة من 70-100 ألف شخص.
وبحلول نهاية عام 1945، ارتفع عدد الضحايا إلى 140 ألف شخص، بعد موت الذين تعرضوا للإشعاع، وحتى الآن تجاوز عدد ضحايا هذا القصف 350 ألف شخص.