اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 4 من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 29 منذ بداية العملية البرية، قبل نحو أسبوع.
وأوضح أن الجنود القتلى هم 3 من لواء “جفعاتي”، والرابع من وحدة “شالداغ”، المتخصصة بجمع المعلومات.
ووصل عدد ضباط الاحتلال وجنوده، الذين قُتلوا منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 345، بحسب إعلان جيش الاحتلال.
وكانت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية قد نقلت أمس عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن “الجنود الإسرائيليين يُقتلون في غزة بأكثر من ضعف معدل قتلاهم في حرب 2014 التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع أيضا”.
وأضافت الصحيفة، أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية يُبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها، عندما غزت “إسرائيل” غزة 2014.
ولليوم الثلاثين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وتقصف طائرته المباني والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين، كما تقصف المستشفيات والمساجد والمدارس التي تؤوي النازحين ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء، والتي بلغت 9500 شهيد بينهم 3900 طفلا و 2509 إمرأة وقرابة 42158 ألف جريح، مع وجود 2060 بلاغ عن مفقودين.
الرأي