وضع زهاء ألف طفل احتشدوا أمام مبنى بلدية اربد الكبرى، صباح اليوم السبت بصماتهم بلون الدم على رسالة وجهت للعالم أجمع حملت عنوان "أنقذوا الطفولة في غزة".
جاء ذلك خلال مشاركتهم بفعالية تضامنية نظمتها بلدية اربد لإعلان تضامن أطفال المدينة مع نظرائهم في غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتنكيل في غزة.
وأطلق الأطفال في سماء المدينة بالونات تحمل ألوان العلم الفلسطيني، كما حملوا بين أيديهم العلمين الأردني والفلسطيني للتأكيد على وحدة الشعبين ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، ورفعوا لوحات منددة بمجازر قوات الاحتلال التي تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية التي أكدت على وجوب تجنيب الأطفال آثار الحروب وحمايتهم خلال اندلاعها.
وألقى عدد كبير من الأطفال المشاركين كلمات وقصائد باللغتين العربية والإنجليزية، عبروا خلالها عن مشاعرهم المليئة بالبراءة والصدق تجاه أطفال طالتهم الأيدي الغادرة في غزة، وأملهم في وقف فوري للحرب وأن يعيش أطفال غزة بسلام يمنحهم الفرح والحب وحق اللعب.
من جهته، قال رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي، أن الدعوة لهذه الوقفة جاءت لترسيخ حب فلسطين في نفوس الأطفال الذين سيحملون الراية في مقبل الأيام، ولتوعيتهم أن فلسطين هي القضية المحورية لجميع العرب والمسلمين.
وأضاف الكوفحي، أن البلدية تعبر عن ضمير المواطنين وتوجهاتهم، وأنها حملت على عاتقها منذ تولي المجلس البلدي أعماله التفاعل مع جميع القضايا المجتمعية وعملت على إبراز دور التنمية والشراكة مع جميع المؤسسات، مشيرا إلى أن البلدية مستمرة في إقامة الفعاليات المناصرة لصمود الأهل في غزة.
(بترا)