وفرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) المياه لمليون شخص في قطاع غزة خلال 3 أسابيع، ولم تتمكن إلا من تزويد كل منهم بأقل من ثلاثة لترات من الماء يومياً، مقارنة بمعيار 15 لتر على الأقل يومياً.
وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسف لشؤون العمل الإنساني والإمدادات تيد شيبان، إن نقص المياه والغذاء إلى جانب الاكتظاظ مقلق للغاية في ظل خطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا.
ونقلت المنظمة حوالي 20 شاحنة عبر معبر رفح تحمل إمدادات طبية طارئة وعبوات مياه ولوازم صحية ومستلزمات طوارئ أخرى.
وقال شيبان إن اليونيسف تحاول زيادة عدد الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى غزة يومياً، مشدداً أن "الأمم المتحدة قالت إن هناك حاجة لدخول مئة شاحنة يومياً من أجل استدامة العمل والجهود الإنسانية".
وأضاف شيبان أن اليونيسف ستستمر في دعم الأطفال في غزة، وتعمل جاهدة لإنشاء ممرات إنسانية للمساعدات الملحة.
وشدد شيبان على الحاجة الملحة لوقف إنساني فوري لإطلاق النار وفتح جميع المعابر لغزة من أجل وصول آمن ومستدام ودون عراقيل للمساعدات الإنسانية بما فيها الماء والغذاء والإمدادات الطبية والوقود. كما دعا أيضاً للسماح بمغادرة الحالات الطبية الطارئة من غزة أو تمكينها من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة ولحماية واحترام البنى التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.