تعقد قمة عربية طارئة في العاصمة السعودية الرياض في 11 تشرين الثاني بعد طلب فلسطيني سعودي، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة.

وقال المندوب الدائم لفلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، لـ"المملكة"، إن فلسطين قدمت طلبا مشتركا مع السعودية بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، للأمانة العامة للجامعة لعقد قمة طارئة في ظل الحرب على قطاع غزة.

وقال العكلوك إن القمة ستعقد في 11 تشرين الثاني المقبل، وسيكون هناك اجتماع وزراء خارجية تحضيري للقمة ولم يحدد موعده بعد.

وطالب العكلوك الجامعة العربية بأن تؤكد على أن تضحيات الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي يجب أن تكون طريقا للحل الدائم والذي يتمثل في إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على خطوط 4 حزيران/ يونيو 1967.

وأن تتبنى الجامعة مطالبة المجتمع الدولي بأن يأخذ العبر والدروس بأن السلام والأمن والاستقرار لن تناله إسرائيل حتى يناله الشعب الفلسطيني، والمطالبة بمعايير موحدة وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ويجب على الجامعة العربية تولي المسؤولية مع الشعب الفلسطيني في هذه الفترة العصيبة والفارقة نحو حماية الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي، والمطالبة بمساءلة إسرائيل على جرائمها، بحسب العكلوك.

السبت، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى عقد قمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي "الوحشي" على الشعب الفلسطيني.