حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، بأن الوضع في قطاع غزة يتدهور بسرعة، داعيا مجددا إلى وقف إطلاق نار لوضع حد لـ"كابوس" إراقة الدماء.
وقال غوتيريش خلال زيارة إلى العاصمة النيبالية كاتماندو "الوضع في غزة يزداد يأسا ساعة بعد ساعة"، مبديا أسفه لـ"تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية بدل إعلان هدنة إنسانية مدعومة من الأسرة الدولية في ظل حاجة ماسة إليها"، وفقا لفرانس برس.
وأكد أن "عدد المدنيين الذين قتلوا وجرحوا غير مقبول إطلاقا"، كما ذكرت الوكالة الفرنسية.
ويشن الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل.
وفي قطاع غزة قتل أكثر من 8000 أشخاص، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من 3500 طفل، بحسب وزارة الصحة في غزة، فيما نزح أكثر من 1.5 شخص هربا من القصف وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال القطاع.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت السبت أن الحرب مع حماس "دخلت مرحلة جديدة".
وقال غوتيريش "العالم يشهد كارثة إنسانية تقع تحت أنظارنا"، بحسب فرانس برس.
وتابع "أكثر من مليوني شخص محرومون من مقومات الحياة الأساسية من طعام وماء وملجأ وعناية طبية من غير أن يكون لديهم مكان آمن يذهبون إليه، فيما يتعرضون لقصف متواصل. أحض كل الذين يتولون مسؤوليات على التراجع عن حافة الهاوية".
ووصل غوتيريش إلى نيبال في زيارة تستمر 4 أيام بعدما أجرى محادثات في قطر.
وقال "أجدد دعوتي إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري وإطلاق سراح جميع الرهائن بدون شروط وتسليم مساعدة إنسانية متواصلة على نطاق يلبي حاجات سكان غزة".
وتابع "علينا أن نتكاتف لوقف هذا الكابوس لشعب غزة وإسرائيل وكل الذين طالهم عبر العالم بما في ذلك هنا في نيبال".
سكاي نيوز