صرح النائب الفرنسي دافيد غيرو أنه “لا الفلسطينيين ولا حركة حماس، يستخدمون المدنيين دروعا بشرية، بل إسرائيل هي من تفعل ذلك في الوقت الحالي”.
ونقلت صحيفة “ليبراسيون” عن النائب قوله إن “هناك جنودا إسرائيليين أدينوا باستخدام طفل فلسطيني يبلغ من العمر 9 سنوات درعا بشريا، عندما طلبوا منه أن يفتح طردا مفخخا، مع احتمال انفجاره في وجهه، ومع توجيه الأسلحة نحوه”.
وأردف النائب عن حزب فرنسا الأبية أنه “لا يوجد عضو في حماس أدين باتخاذ دروع بشرية”.
وندد العديد على شبكات التواصل الاجتماعي بما عدّوه “افتراء خطيرا”، مما جعل قسم التحقق من الأخبار بالصحيفة يشير إلى أن النائب اعتمد على “منشورات حول هذا الموضوع، صادرة عن منظمة أطباء بلا حدود، والمنظمة الإسرائيلية بتسيلم”، وهي منظمة غير حكومية تسجل حالات انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
ولفتت الصحيفة إلى مقال في موقع بتسيلم نشر في عام 2017، ويؤكد استخدام القوات الإسرائيلية للدروع البشرية، وقد شاركت المنظمة في 2002، من بين منظمات حقوقية أخرى، في تقديم طلب إلى محكمة العدل العليا في إسرائيل ضد هذه الممارسة، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.