قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، الأربعاء، إن فرق الإنقاذ والإسعاف تبقي الذين تأكد استشهادهم وعالقين تحت الأنقاض في أماكنهم، وتوجه جهودها نحو إنقاذ الأحياء، وسط عدوان إسرائيلي مستمر على القطاع المحاصر.

وتقول وزارة الصحة في غزة إنها تلقت 1550 بلاغا عن مفقودين لازالوا تحت الأنقاض منهم 870 طفلا.

وأوضح بصل لـ"المملكة"، "نحاول بكل الإمكانيات المتاحة باليد. الطواقم تعمل بكل جهدها من أجل محاولة الوصول إلى خصوصا الأحياء تحت الأنقاض، أما بخصوص الضحايا والشهداء ومن نتيقن أنهم قد استشهدوا نبقيهم في أماكنهم إلى أن تنتهي الحرب على قطاع غزة".

وتابع: "نحاول كطواقم دفاع مدني من أجل انتشال الشهداء، لكن الإمكانيات لا تسعفنا من أجل التدخل في كل عمليات القصف والمهمات، ولذلك نحاول قدر المستطاع بكل ما هو متوفر من إمكانيات أن ننتشل المتواجدين تحت الأنقاض".

بصل تحدث عن استمرار القصف الإسرائيلي الممنهج للفلسطينيين في القطاع، مشيرا إلى أن الليلة الماضية "كانت دامية".

ولفت النظر إلى "عدد كبير من الشهداء ارتقوا نتيجة عمليات القصف" ففي خان يونس حيث استهدفت "تجمعات ومباني سكنية بشكل كبير"، واصفا ذلك بـ "المجازر".

وكذلك، سجل "عدد كبير من الشهداء"، بعد "استهداف عدد كبير من المنازل الملاصقة لبعضها البعض" في منطقة شرق غزة.

وخرجت 4 سيارات إسعاف عن الخدمة بحسب بصل، الذي أشار إلى "سحب السولار المتواجد في هذه السيارات وتحويله إلى سيارة الباغر" التي ستتوقف عن العمل وذلك لأن الوقود فيها شارف على الانتهاء.

وتحدث عن "كارثة حقيقية" محتملة في قطاع غزة لأن المعدات والإمكانيات كلها تعمل على السولار وفي حال انتهائه "ستتوقف كل الخدمة الموجودة في الدفاع المدني".

المملكة