استشهد نحو 400 فلسطيني، بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 650 آخرين وصفت جروح بعضهم بـ "الحرجة والخطيرة" منذ صباح الثلاثاء، إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وتحدثت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن استشهاد وإصابة 1% من سكان قطاع غزة إثر العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ 18.

وأفاد مراسل "المملكة" باستشهاد 25 فلسطينيا إثر استهداف مبنى قرب مستشفى ناصر في خان يونس.

المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع دائرة استهدافه لمناطق متعددة في قطاع غزة موقعا نحو 50 شهيدا خلال ساعة.

وأشارت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية إلى أن الغارات الإسرائيلية طالت "عددا من منازل الفلسطينيين في بني سهيلا، وعبسان الكبيرة والجديدة، وخزاعة، شرق خان يونس، وغرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة، ومنطقة الحدبة غرب دير البلح، وسط القطاع، وجباليا شمالا".

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزل مدير مستشفى الدرة للأطفال كمال خطاب، ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنتيه ونجله الصغير، وإصابته بجروح حرجة، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وشهدت مناطق شرق خان يونس المحاذية للحدود قصفا مدفعيا عنيفا جدا، وإطلاق نيران على المنازل المجاورة من قبل الرشاشات الثقيلة.

وتحدثت "وفا" عن إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل دخانية وفسفورية في أجواء شمال قطاع غزة ما تسبب بحالات اختناق في صفوف السكان.

وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 6 آلاف، وإصابة أكثر من 18 ألف آخرين بجروح متفاوتة، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وما زال نحو 1500 من الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.